رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد دخول “الأباتشي” لأول مرة.. قوة هائلة للجيش المغربي تعرف عليها بالأرقام

نشر
الأمصار

تستعد المملكة المغربية لاستقبال الدفعة الأولى من طائرات أباتشي “AH64E” الأمريكية، في إطار تنفيذ مضامين العقد الموقع بين شركة “بوينغ” لصناعة الطائرات والقوات المسلحة الملكية.

وبوجب العقد، ستحصل المملكة المغربية على 24 مروحية أباتشي.

منظومة استهداف دقيقة

وهذه المرة الأولى التي تحصل فيها المملكة على هذه الطائرات الحربية من طراز أباتشي “AH64E”، والقادرة على الملاحة في مجموعة من البيئات المختلفة، والتي تحتوي على منظومة استهداف دقيقة قادرة على توفير معلومات حول الأهداف، سواء ليلية أو نهارية أو بحرية.

وكانت شركة “بوينغ” الأمريكية لصناعة الطائرات أعلنت أنها وقعت مع القوات المسلحة المغربية عقد شراء 24 مروحية أباتشي AH-64E.

وذكرت الشركة أن المغرب، هو البلد السابع عشر الذي سيحصل على هذه المروحية بعدما تم توقيع عقد بخصوص ذلك مؤخرا.

الجيش المغرب يتقدم بأربعة مراتب في التصنيف

وكان قد سجل المغرب تقدما بأربعة مراتب في التصنيف السنوي الصادر عن الموقع العالمي “غلوبل فاير باور”، لأقوى الجيوش والقوة العسكرية في العالم، خلال السنة الجارية 2021.

يحتل المرتبة الـ53

وبات الجيش المغربي يحتل المرتبة الـ53 ضمن أقوى القوى العسكرية من أصل 138 بلدا شملهم هذا التصنيف، بعدما كان يحتل في التقرير السنوي لـ2020 المركز الـ 57.

ميزانية ضخمة لتعزيز الجيش

وكشف التقرير، أن المغرب خصص ميزانية تقدر بـ06 مليارات دولار، لتعزيز ترسانته العسكرية خلال 2020، مشيرًا الى أن القوات المسلحة الملكية تتوفر على ترسانة عسكرية قوامها 460 آلاف جندي، منهم 310 آلاف منهم ينشطون حاليا في الخدمة العسكرية، فيما يوجد 150 ألف جندي في حالة احتياط.

بينما تصل القوات الشبه عسكرية إلى 50 ألف.

عتاد القوات الجوية والبرية والبحرية

وأشار التقرير، إلى أن القوات الجوية للمغرب تتألف من 249 طائرة عسكرية منها 83 طائرة مقاتلة، و64 هيليكوبتر و29 مخصصة للنقل وطائرة للتدريب والقتال و4 طائرات للمهمات الخاصة.

كما تتوفر قوته البرية على 3033 دبابة و8000 مدرعة قتالية و510 مدفعية ذاتية الدفع و156 مدفعية مقطورة، و144 منصة لاطلاق الصواريخ وعدد من القطع العسكرية الأخرى.

بينما قوته البحرية تتكون من 121 سفينة عسكرية، و4 طرادات و3 فرقاطات و105 دورية بحرية.

مناورات عسكرية بقيادة أمريكية في المغرب

فيما اختتم أكثر من سبعة آلاف جندي من الولايات المتحدة وبلدان إفريقية ودول الناتو الشهر الماضي، تدريبات واسعة النطاق في المغرب.

واستمرت مناورات “الأسد الإفريقي” بقيادة الولايات المتحدة قرابة أسبوعين وأجريت في المغرب وتونس والسنغال، وتم إلغاء التدريبات السنوية، وهي الأكبر في إفريقيا العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.

ووصف الميجور جنرال أندرو رولينغ، قائد قوة مهام جنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي التدريبات بأنها “استثنائية”.

انسحاب إسبانيا من المناورات

وانسحبت إسبانيا من المناورات لأسباب تتعلق بالميزانية، لكن تقارير صحفية أرجعت هذه الخطوة إلى علاقات إسبانيا المتوترة مع المغرب.

وأجرى المغرب خلال التدريبات بعض العمليات جوا بالقرب من الصحراء الغربية وليس بعيدا عن مخيمات البوليساريو للاجئين في تندوف بالجزائر المجاورة.

وقال العميد بالجيش المغربي، محمد جميل إن هذه الأنشطة تم إجراؤها على أكمل وجه وتم الاتفاق عليها بين الجيشين.