رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. الجيش يتصدى لهجوم ومحاولات تسلل ضمن 263 خرقًا حوثيًا للهدنة

نشر
الأمصار

تصدت قوات الجيش اليمني لعملية هجومية ومحاولات تسلل ضمن 263 خرقًا للهدنة الأممية ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال الساعات الـ72 الماضية في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجّة والجوف ومأرب.

 

وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنى - وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم السبت- أن الخروقات توزّعت بين 63 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و53 خرقًا في جبهات محور تعز و49 خرقًا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و46 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و31 خرقاً غرب محافظة حجة، و17 خرقًا شمال وشرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، و4 خروقات في محور الضالع.

 

وأشار المركز إلى أنه من ضمن التعزيزات التي دفعت بها المليشيا الحوثية خلال اليومين الماضيين نحو 28 طقمًا محمّلة بالأفراد والعتاد إلى الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، وأكثر من 20 سيارة محمّلة بالأفراد والعتاد إلى جبهات مدينة تعز، كما دفعت بتعزيزات بشرية كثيفة إلى جبهات محافظة حجّة وخصوصًا إلى جبهات بني حسن.

 

اقرا أيضاً..

 

طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن

 

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي باليمن، طارق صالح، إن التصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي، يضع جهود تثبيت الهدنة وإحلال السلام في اليمن، أمام طريق مسدود.


وأوضح صالح، خلال لقائه، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، أن التصعيد الخطير لمليشيا الحوثي، من خلال هجمات متكررة على مدينة تعز، ومعاودة الهجوم، استخفاف بالإدانات الأممية والدولية الواسعة.

وبحسب وسائل إعلامية، فإن اللقاء بحث الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن وما تحقق من التزامات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بموجب اتفاق الهدنة، وما يقابله من تنصل مليشيا الحوثي عن التزاماتها.


كما تطرق اللقاء إلى التصعيد الخطير لمليشيا الحوثي على مدينة تعز والهجمات الحوثية المتكررة على المدينة المحاصرة منذ ثمان سنوات.

 

وشدد طارق صالح، على أهمية مضاعفة الجهود في الضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق الهدنة. وفي مقدمتها فتح الطرق ورفع حصارها الغاشم على مدينة تعز وإنجاز ملف تبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل دون قيد أو شرط.
 

وأشاد السفير الأمريكي، بالجهود المبذولة من قِبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وتنفيذ التزاماتها في سياق مسار إحلال السلام.