رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جزائري يقتل زوجته وأبنائه الثلاث ويلقي بنفسه من شرفة المنزل

نشر
الأمصار

شهدت مدينة عنابة الجزائرية جريمة بشعة ، وقعت في حي الوئام المعروف محلياً بـ”جبانة اليهود” في مدينة عنابة.

وبحسب وسائل إعلام جزائرية؛ اعترف الزوج ( 44 عامًا) بارتكابه جريمة في حق أفراد أسرته خنقاً، حيث خنق زوجته البالغة من العمر 40 عاماً، وأصابها بآلة حادة على مستوى الرأس ما تسبب في وفاتها.

كما خنق أطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 سنة، من بينهم شقيقان توأم، حتى الموت.

واستعان في جريمته بحبل عثر عليه المحققون في مسرح الجريمة، التي هي شقة العائلة في الطابق الثالث بإحدى عمارات حي الوئام.

وبقي الزوج بعد ارتكاب الجريمة داخل الشقة لمدة تجاوزت 10 ساعات كاملة، ظلّ خلالها أفراد العائلة يحاولون الاتصال بالزوجة الضحية على الهاتف لكنها لم ترد عليهم.

وانتاب القلق الأسرة حول تعرضهم لمكروه لينتقل أحد أفراد العائلة إلى الشقة وبعد طرق الباب عدّة مرّات حاول فتحه بالقوة، وفي تلك الأثناء كان الزوج داخل الشقة، وعندما علم بأن شخصاً يحاول فتح الباب بالقوة، رمى نفسه من شرفة الشقة.

ورغم اعتراف الزوج بارتكابه جريمة قتل زوجته وأبنائه بعد استعادة وعيه في المستشفى جراء محاولة تخلصه من حياته، غير إنه لم يدل بأي تصريحات أخرى حول الأسباب التي دفعته لاقترافها.

 

أخبار أخرى.. 

الجزائر تستقبل أكثر من 100 ألف طن قمح من روسيا وفرنسا وألمانيا

أعلنت دولة الجزائر، استلام، أكثر من 100 ألف طن من القمح اللين خلال شهر أكتوبر القادم، من روسيا ودولتين أوروبيتين.

نظام سويفت 

ويأتي ذلك بعد انقطاع التعامل مع روسيا في مجال الحبوب دام لأزيد من ستة أشهر بسبب غزوها لأوكرانيا ومغادرتها لنظام “سويفت” المالي العالمي.

روسيا وفرنسا وألمانيا


ومن المقرر أن تستأنف الجزائر عمليات استيرادها القمح اللين من روسيا  بعد إعلانها عن مناقصة دولية فازت بها روسيا، إلى جانب دولتين أوروبيتين أخريين، وهما فرنسا وألمانيا، باستيراد مائة وخمسة آلاف طن، أكبر شحنة منها ستكون محل توريد من البلد الروسي.

عبر مينائي تنس ومستغانم

وقالت مصادر مسؤولة في مبنى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية، إن عملية التوريد ستكون عبر الموانئ الغربية للوطن، وتحديدا عبر ميناءي تنس ومستغانم في إطار توزيع الموارد المالية وتحقيق المداخيل بالمساواة للمؤسسات المينائية من طرف الديوان المهني الجزائري للحبوب، الذي يعتمد في وارداته على التركيز على السعر والجودة، من خلال الاستناد على آخر التعديلات التي طرأت على دفتر الشروط، وهو الدفتر الذي كان قد حرم المتعاملين الفرنسيين من الظفر بالصفقات الدولية المعلنة من طرف الجزائر، بعدما كانوا يسيطرون على نسبة ثمانين في المئة من السوق الجزائرية للحبوب، على مدار عقود ماضية .

شروط جديدة لاستيراد القمح 


وتضمنت التعديلات التي طرأت على دفتر الشروط، مراجعة نسبة جودة القمح الذي يحمل حشرات من “0.5” إلى “1” من المئة، الأمر الذي مكن انضمام أربع شركات روسية إلى قائمة المؤسسات المورّدة للجزائر “القمح الروسي يحمل حشرة مختصة في تناول لبّ حبة القمح مع إفراز مادة سائلة تستدعي استعمال كميات كبيرة من الغاز حتى تصبح صالحة للاستهلاك”، وبالتالي فإن مراجعة نسبة الجودة سيجعل من الديوان الجزائري المهني للحبوب، مجبرا على مزج هذا النوع من القمح بقمح آخر سليم قبل استيراده.