رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. تسجيل 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

نشر
الأمصار

سجلت الجزائر انخفاضًا في معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا، حيث سجلت 46 إصابة جديدة، مع عدم تسجيل أي حالة وفاة، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

 

وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات وصل إلى 270 ألفا و405 حالات، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء 182 ألفا و12 شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند 6 آلاف و878 حالة.

 

وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.

 

كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.

 

اقرأ أيضًا..

بدء اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة برعاية الجزائر في مالي


بدأت اليوم الجمعة في باماكو العاصمة المالية أشغال الاجتماع السادس رفيع المستوى للجنة متابعة تنفيد اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، بحضور ممثلي حكومة مالي والحركات الموقعة على الاتفاق وكذا عدة وزراء وإطارات سامية ممثلين لبلدان المنطقة والشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف لجمهورية مالي.

ويهدف الاجتماع إلى متابعة الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق وتذليل العقبات التي لا تزال تعيق التجسيد العملي للاتفاق ومنها دمج كافة مقاتلي الحركات المسلحة لتحرير إقليم أزواد بمالي والتي تتهم حكومة باماكو بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق والوفاء بالتزاماتها وتترأس الجزائر الوساطة الدولية حول مالي.

ووقعت الحكومة المالية وتنسيقية حركات تحرير أزواد المسلحة في الجزائر اتفاقًا في 15 أيار/مايو 2015 وضع حدًا للحرب في مالي بعد مفاوضات شاقة استمرت ثمانية أشهر.

ولا يتحدث الاتفاق عن حكم ذاتي ولا عن نظام فيدرالي ويشدد على الوحدة الترابية وسلامة وسيادة دولة مالي وعلى طابعها الجمهوري والعلماني.

ويعتبر الاتفاق تسمية "أزواد" التي يطلقها المتمردون على منطقتهم "حقيقة إنسانية"، ملبيا بذلك رغبة المتمردين وأغلبهم من الطوارق.

 

وينص الاتفاق على تشكيل مجالس مناطقية تنتخب بالاقتراع العام المباشر وتمتلك صلاحيات مهمة، وذلك في غضون 18 شهرًا، كما ينص على "تمثيل أكبر لسكان الشمال في المؤسسات الوطنية".

وعلى الصعيد الأمني ينص الاتفاق على إعادة تشكيل القوات المسلحة من خلال انضمام مقاتلين من الحركات المسلحة في الشمال إلى الجيش.