رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن تعرضها لهجوم إلكتروني

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تعرض بعض أنظمتها الإلكترونية لهجوم إلكتروني شنته جهة مجهولة، ما أدى لحدوث إرباك في تقديم الخدمات للجمهور في بعض مراكزها.

 

وشكلت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة لجنة لإدارة الملفات الهامة والطارئة في الإدارات التي تأثرت بالهجوم الإلكتروني وذلك بشكل ورقي إلى حين انتهاء الأزمة.

 

وأكد مدير عام تكنولوجيا المعلومات في وزارة الصحة علي الحلو في بيان صحفي، أن جميع ملفات المرضى والمراجعين آمنة ولم تتعرض لأذى.

 

وأشار إلى أن الطواقم المختصة في وزارة الاتصالات ووزارة الصحة والجهات الرسمية المعنية تتابع الموضوع لمنع تكراره، مرجحا أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريبا جدا.

 

وشكل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لجنة تحقيق بالخصوص برئاسة وزارة الداخلية، بناء على طلب وزيرة الصحة للوقوف على حيثيات الموضوع.

 

واعتذرت وزارة الصحة للجمهور "عن هذا الإرباك الخارج عن إرادتها"، فيما أكدت أن "جميع خدماتها الإلكترونية وما يتصل بها ستعود قريبا، ويجري العمل مع جهات الاختصاص لتحديد مصدر الهجوم".

 

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين.. نقص حاد في الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى


تعاني مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية من نقص حاد في الأدوية، خاصة أدوية مرضى السرطان، منذ بداية العام الجاري. 

 

ويعود السبب في هذا النقص إلى توقف الموردين عن تزويد وزارة الصحة بالأدوية، بسبب تراكم الديون عليها، وهو ما يهدد حياة آلاف المرضى.

وقال أسامة الفار، نائب مدير مستودعات الأدوية في وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريحات صحفية إن "النقص يشمل أدوية السرطان والسكري وأمراض مزمنة أخرى.. لكن المشكلة في طريقها للحل".

وتوفر سلة أدوية وزارة الصحة الفلسطينية نحو 500 صنف دوائي توزع على المستشفيات الحكومية، وتقدم بمبالغ رمزية للمواطن الفلسطيني.


في المقابل، يقول اتحاد موردي الأدوية إن ديون وزارة الصحة لهم تجاوزت 170 مليون دولار، الأمر الذي أفقد بعض الشركات الموردة القدرة على الاستيراد.

وفي هذا الصدد، ذكر مهند حبش، رئيس اتحاد موردي الأدوية والمستلزمات الطبية، أن "الشركات الموردة أصبحت لا تملك السيولة النقدية للاستمرار.. وزارة المالية طرحت فكرة أخذ قرض بنكي لسداد الديون، ونحن ننتظرها"