رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا.. خسائر مادية جسيمة جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة

نشر
الأمصار

أعلنت لجنة الطوارئ الموريتانية الحكومية أن الفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها موريتانيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية خلفت خسائر جسيمة.

 

وأكدت اللجنة- في بيان، أنها سجلت سقوط عدة منازل في مناطق مختلفة من البلاد، كما شهد منسوب مياه نهر السنغال ارتفاعا وصل إلى 4 أمتار و43 سنتمترا.

 

 

وفي شمال البلاد غمرت الفيضانات منازل في مدينة اكجوجت، مما دفع قوات تدخل الجيش الوطني وقوة الرد السريع التابعة للدرك الوطني، لإجلاء وإنقاذ المتضررين.

 

 

وأضافت أن الفيضانات تسببت في إغلاق الطريق الرابط بين مدينة اكجوجت والعاصمة نواكشوط، وإغلاق الطريق الرابط بين مدينة اكجوجت ومدينة اطار عاصمة واحات النخيل.

 

 

وتعيش موريتانيا، منذ أسابيع، فيضانات وأمطار غزيرة تسببت في مصرع أكثر من ثلاثين شخصا، وإصابة المئات بجروح، كما تم تسجيل خسائر مادية تركت مئات الأسر بدون مأوى، وسجلت خسائر في الطرق والسدود والمصالح الخدمية المختلفة، ونفوق مئات المواشي.

 

كورونا في موريتانيا.. تسجيل 3 حالات إصابة وصفر وفيات


أعلنت وزارة الصحة في موريتانيا، تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، كما تم تسجيل حالتي شفاء جديدة، ولم يتم تسجيل أي  حالات وفاة جديدة بـ"كوفيد-19"، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت الصحة الموريتانية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 62768 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 61734 حالة شفاء، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من احتمالية ظهور طفرات جديدة لكورونا قد تظهر بمجرد انتهاء فصل الصيف بأسابيع قليلة.

ووجهت المنظمة، الدعوة إلى الحكومات إلى تعزيز أنشطة المراقبة لرصد الطفرات وتحديد مواصفاتها الوراثية وتجهيز المنظومات الصحية لمواجهة الارتفاع المحتمل في عدد الإصابات

وقال الدكتور تیدرودس أدھانوم، مدیر عام منظمة الصحة العالمیة، في بیان جدید له، نواصل حث جمیع الدول الأعضاء على الالتزام بتطعیم 100 %من العاملین الصحیین و100 %من الأشخاص الذین تزید أعمارھم عن 60 ً عاما، مع الاستمرار في استھداف 70 % بشكل عام، ھذه ھى أفضل طریقة لإنقاذ الأرواح وتحقیق انتعاش مستدام. ً

وأضاف: أدرك تمامًا أن العدید من الدول الأعضاء تعمل جاھدة لاستعادة العدید من الخدمات الصحیة الأساسیة، التي تعطلت بشدة بسبب الوباء، على وجھ الخصوص، تأثرت تغطیة التحصین بشدة، مما ترك 11 ٍ ملیون طفل غیر محصنین أو غیر محصنین بشكل كاف في المنطقة.

 

ليردف بأننا نشھد الآن تفشي الحصبة بشكل مقلق في العدید من الدول الأعضاء، إنني أحث جمیع الدول الأعضاء على إعطاء الأولویة للاستعادة السریعة لخدمات التحصین، باعتبارھا حجر الزاویة في جھود التعافي التي تبذلونھا، مضیفا أن ھذا ضروري لحمایة أطفال إفریقیا- مستقبل قارتنا- من مجموعة من الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال.