رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن ترسل موفدها إلى إثيوبيا للحث على تهدئة الأوضاع

نشر
الأمصار

أعلنت كارين جان-بيار، الناطقة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة سترسل بعد تجدد القتال في شمال إثيوبيا موفدها الخاص إلى هذا البلد لمناشدة كل الأطراف، على وقف القتال.

 

وأوضحت كارين جان-بيار أن «مايك هامر موفد الرئيس الأميركي سيتوجه إلى إثيوبيا في عطلة نهاية الأسبوع» ليشدد على ضرورة أن «توقف كل الأطراف العمليات العسكرية ومباشرة مفاوضات سلام».

 

كما أكدت «نشجب عودة إريتريا إلى النزاع والهجوم المتواصل لجبهة تحرير شعب تيجراي والضربات الجوية للحكومة الإثيوبية» داعية إلى استئناف العمليات الإنسانية.

 

ويأتى ذلك بعد تتجدد المعارك في تيجراي على أكثر من محور، واتهمت جبهة تحرير تيجراي القوات الإثيوبية والإريترية بشن هجوم مكثف شمالي غرب الإقليم.

 

وقتل اليوم، مسلحون 42 شخصًا على الأقل في منطقة أوروميا الإثيوبية، حسبما قال اثنان من السكان، اللذان دفنا الجثث في مقابر جماعية، في أحدث موجة من عمليات القتل في أكثر مناطق البلاد اكتظاظًا بالسكان حيث أودى العنف المتصاعد بحياة المئات، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وقال الإثنان إن الهجوم، الذي نفذته جماعة مسلحة بحق سكان مدنيين، وقع يوم الثلاثاء في حي أمورو على بعد 370 كيلومترا غربي العاصمة أديس أبابا.

 

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في 24 أغسطس حول أقصى جنوب-شرق تيغراي بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية والسلطات المتمردة في تيغراي التي تتواجه منذ نوفمبر 2020 وتتبادل الاتهامات بالتسبب في تجدد القتال.

 

وزير الخارجية الأميركي يدعو لوقف العمليات العسكرية بإثيوبيا


دعت الخارجية الأمريكية إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في إثيوبيا ومضاعفة الجهود لإنهاء النزاع هناك بشكل دائم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة عبر تويتر: "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء استئناف القتال والأرواح التي تعرضها للخطر".
وليل الثلاثاء-الأربعاء، استهدفت غارة جوية مدينة ميقلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بحسب مسؤول بجبهة "تحرير تيغراي".

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس بين الجيش الفدرالي، ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديداً" لمنطقتهم.

 

وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان أنّ المتمرّدين تقدّموا في الأيام الأخيرة نحو خمسين كلم جنوب حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.

وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفدرالي في نوفمبر 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا.