رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المجلس الأوروبي يعقد الاجتماع الثامن لمجلس الشراكة بين الاتحاد وأوكرانيا

نشر
الأمصار

أعلن المجلس الأوروبي، اليوم الخميس، عقد الاجتماع الثامن لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، الأسبوع المقبل.

وذكر المجلس الأوروبي - في بيان أورده عبر موقعه الإلكتروني - أنه من المقرر أن يعقد الاجتماع في بروكسل يوم 5 سبتمبر الجاري برئاسة رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، وسيترأس وفد الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.

وأضاف البيان أن مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا سيناقش جدول الأعمال الثنائي وتنفيذ اتفاقية الشراكة وحالة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، كما سيناقش الطرفان دعم الاتحاد الأوروبي منذ بدء العملية العسكرية الروسية وطلب أوكرانيا الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وسيتبادل ممثلو الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وجهات النظر حول الوضع في أعقاب العملية الروسية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية.

 

أخبار أخرى..

بوتين يرفض منح آخر زعيم للاتحاد السوفيتي مراسم تكريم رسمية

رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منح  آخر زعيم للاتحاد السوفيتي السابق، ميخائيل جورباتشوف، الذي فشل في منع انهيار الإمبراطورية السوفيتية مراسم التكريم الرسمية الكاملة التي حصل عليها بوريس يلتسن.

وسيدفن جورباتشوف (91 عاما)، يوم السبت بعد مراسم عامة في قاعة الأعمدة بموسكو.

 

ويحظى جورباتشوف بمكانة خاصة لدى الغرب لأنه مكن أوروبا الشرقية من الإفلات من السيطرة الشيوعية السوفيتية ولكنه غير محبوب محليا بسبب الفوضى التي نتجت عن إصلاحاته المعروفة بسياسة البريسترويكا.

 

 

واستضافت القاعة الكبرى، التي يطل عليها الكرملين، جنازات زعماء الاتحاد السوفيتي فلاديمير لينين وجوزيف ستالين وليونيد بريجنيف.

وسوف يقام استعراض لحرس الشرف في وداعه، لكن جنازته لن تكون رسمية.

وبث التلفزيون الرسمي اليوم الخميس مقطعا لبوتين وهو يضع الزهور الحمراء بجوار نعش جورباتشوف، الذي ترك مفتوحا حسب التقاليد المتبعة في روسيا، في المستشفى المركزي بموسكو.

 

وتوفي جورباتشوف مساء الثلاثاء "بعد صراع طويل مع مرض خطر"، حسب ما أفاد المستشفى التابع للرئاسة الروسية حيث كان يعالج.

ويحظى جورباتشوف الذي وصل إلى السلطة في 1985، باحترام كبير في الدول الغربية، فيما يأخذ عليه جزء من الروس مساهمته في انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 فيما كان يحاول انقاذه مع إصلاحات ديموقراطية واقتصادية.

أدى انهيار الاتحاد السوفياتي الذي وصفه بوتين بانه "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين" الى انتهاء الحرب الباردة.

يظهر التكريم المحدود الذي خص به الروس غورباتشيف ضعف شعبيته في البلاد. في المقابل أشاد العديد من القادة الغربيين بالتزامه في سبيل السلام والديموقراطية في أوج الهجوم الروسي في أوكرانيا.

رغم الإصلاحات الكبرى التي قام بها من أجل حرية التعبير، حمله العديد من الروس مسؤولية انهيار قوة عظمى وسنوات من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تلت ذلك.

يشار الى ان الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، المنافس الأكبر لجورباتشوف، والذي حكم خلال السنوات الصعبة في التسعينيات وعيّن فلاديمير بوتين خلفا له في 1999، خصصت له مراسم جنازة وطنية عند وفاته في 2007.