رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يسجل 33 إصابة جديدة بكورونا في 24 ساعة

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، تسجيل 33 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.264.468 حالة في المغرب.

مستجدات الوضعية الوبائية في جهات المغرب

ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 5143 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.459.523 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.


وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها لم تسجل أية حالة وفاة ليستقر العدد الإجمالي إفي 16273، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 36 حالات شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.247.812.

وفي سياق أخر ، ترأس رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، اجتماعًا وزاريًا حول ورش الحماية الإجتماعية، بحضور وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إضافة إلى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، والمدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي خالد لحلو.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن الموعد يأتي في إطار مواصلة تتبع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، والوقوف على مدى تقدم أشغال تنزيله، خاصة في شقه المتعلق بتعميم التغطية الصحية.

وفي بداية الاجتماع استحضر رئيس الحكومة المراحل التي قطعتها الحكومة، منذ بداية ولايتها، في إطار تنفيذ الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية على عموم المغاربة، مضيفًا أنه، إلى حدود الساعة، تم إخراج 22 مرسومًا تطبيقيًا، مما فتح باب التأمين الإجباري عن المرض أمام العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم.

وأورد البلاغ نفسه أن الاجتماع شهد توجيه رئيس الحكومة تعليماته إلى الوزراء للإسراع في إعداد المراسيم والنصوص التنظيمية التي ستمكن من تعميم التأمين الاجباري عن المرض على المستفيدين الحاليين من نظام المساعدة الطبية “راميد”؛ قبل متم سنة 2022.

وأكد أخنوش، حسب المصدر نفسه، أن هذه الاجراءات ستمكن حاملي نظام “راميد” من تعزيز مكتسباتهم، والاستفادة من التأمين الاجباري الأساسي عن المرض، إذ ستتحمل ميزانية الدولة واجبات انخراط المستفيدين الحاليين من نظام المساعدة الطبية “راميد” في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.