رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الناتو علي حدود روسيا.. موسكو تعلق علي انتشار الحلف في فنلندا والسويد

نشر
الأمصار

علق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، على إمكانية ظهور قواعد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في فنلندا والسويد.

وحسب “روسيا اليوم”، قال لافروف، إنه "إذا تم نشر القواعد في فنلندا والسويد، ... بالطبع، سنتخذ قرارًا لتعزيز قدراتنا في شمال غرب روسيا".

وشدد وزير الخارجية الروسي، على أن خط الاتصال مع الناتو "سيزداد بشكل كبير".

وفي 29 يونيو، قرر قادة الدول الأعضاء في الناتو دعوة السويد وفنلندا للانضمام  إلى التحالف العسكري.

وقال الأمين العام لـ”الناتو”، ينس ستولتنبرج، إن “انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف  سيعزز مواقعهما في أقصى الشمال”.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، إلى أن توسع الناتو إذا انضمت فنلندا والسويد إلى الحلف سيزيد من سوء الوضع العسكري في منطقة بحر البلطيق.

إلي ذلك، قال لافروف، إن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان تشغيل محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية بأمان، ولكي يتمكن المفتشون الزائرون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إكمال مهامهم.

وقال لافروف: "نبذل قصارى جهدنا لضمان أن تكون هذه المحطة آمنة، وأن تعمل بأمان. ولكي تنفذ البعثة هناك جميع خططها".

أخبار ذات صلة.. 

أكدت تونس عودة إجراءات إسناد التأشيرة لمواطنيها إلى طبيعتها.

جاء ذلك، خلال إجراء وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، مكالمة هاتفية، مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، استعرض خلالها الطرفان وضع التعاون القائم بين الوزارتين، ولا سيما في مجال الهجرة وحركة التنقل بين البلديْن.


وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، إن وزير الداخلية الفرنسي أكد لنظيره التونسي قرار بلاده الرجوع بصفة فورية إلى النسق العادي المتعلق بإجراءات إسناد التأشيرة لفائدة المواطنين التونسيين.

واتفق الوزيران على القيام بتقييم مشترك لمستوى التعاون القائم بين الجانبيْن في مُجمل المسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب البيان الذي أشار إلى أن هذه المكالمة تأتي في إطار متابعة نتائج الزيارة التي أدتها رئيسة الحكومة نجلاء بودن إلى فرنسا من 29 إلى 31 أغسطس/آب الحالي.

 

وكانت رئيسة الحكومة نجلاء بودن عقدت، مساء الثلاثاء، جلسة عمل ثنائية مع أليزبات بورن، الوزيرة الأولى الفرنسية بقصر ماتينيون، على هامش زيارة العمل التي تؤديها إلى باريس في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس/آب الجاري.

وتناول اللقاء مسألة التأشيرات وبطاقات الإقامة وسبل مراجعة الإجراءات "التضييقية" التي اتخذت في الأشهر الأخيرة وانتهاج أكثر مرونة في تسليمها لطالبيها