رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: ندعم كل ما يضمن أمن واستقرار العراق

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله تضامن بلاده مع العراق وشعبه الشقيق، ودعمها لكل ما يضمن الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات ومكتسبات العراق وشعبه.

 

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد محمد حسين، حيث استعرضا أوجه العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

اقرأ أيضًا..

بايدن يدعو لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية في العراق


دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، القادة العراقيين إلى الانخراط في حوار وطني؛ لوضع خارطة طريق من أجل الخروج من الانسداد الحالي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

 

وقال مكتب الكاظمي، إن "الكاظمي وبايدن بحثا آخر مستجدات الأوضاع في العراق بعد الأحداث الأخيرة".

وأعرب بايدن خلال الاتصال عن دعم الولايات المتحدة لعراق مستقل وذي سيادة وعلى النحو المبين في اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.

وأشاد بايدن بدور الكاظمي وقيادته الحكيمة خلال تصاعد التوترات السياسية والأحداث الأمنية الأخيرة في البلاد، كما أشاد بأداء القوات الأمنية العراقية، فيما قدم تعازيه لأسر شهداء العراق.

ودعا بايدن جميع القادة العراقيين إلى الانخراط في حوار وطني؛ لوضع خارطة طريق من أجل الخروج من الانسداد الحالي بما يتوافق مع دستور العراق وقوانينه.

 

وثمن بايدن جهود الكاظمي لتهدئة التوترات في المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية، معرباً عن دعمه الكامل لهذه الجهود.
 

في سياق آخر، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يوم الأربعاء، زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، إلى العدول عن قرار اعتزال السياسة.

وقال بري، رئيس حركة "أمل" الشيعية، في كلمة ألقاها على حشد من أنصاره الذين تجمعوا في جنوب لبنان لإحياء ذكرى اختفاء رجل الدين موسى الصدر قبل 44 عاما، " نقدر للعراق وقوفه إلى جانب لبنان في كل المراحل".

 

وأضاف "نناشد مقتدى الصدر العودة عن اعتزاله وتلبية دعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للحوار، فالحوار وحده الحل"، مؤكداً أن "العراق باستقراره وقوته وعروبته يشتد ساعد الأمة، والعراق هو البوصلة لتصحيح العلاقة بين دول الجوار، وعودة العلاقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران والسعودية".

وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الإثنين الماضي الاعتزال النهائي للشؤون السياسية ردًا على بيان المرجع الديني كاظم الحائري الذي أعلن فيه اعتزال العمل المرجعي، والتوصية باتباع مرجعية المرشد الفقيه في إيران علي خامنئي.

وأمس الثلاثاء، انسحب أنصار التيار الصدري المحتجون من المنطقة الخضراء في بغداد؛ بعد دعوة زعيمهم مقتدى الصدر لهم بأن ينسحبوا خلال 60 دقيقة.