رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان العربي يطالب الأطراف السياسية بالعراق بإعلاء المصلحة الوطنية

نشر
الأمصار

دعا البرلمان العربي، جميع الأطراف والقوى السياسية العراقية، إلى ضبط النفس ومنع التصعيد وإعلاء المصلحة الوطنية للعراق ووقف العنف حقناً للدماء العراقية، مؤكداً بأن الحوار البنّاء والحفاظ على المسار السلمي للعملية السياسية، وفقاً للدستور العراقي هو الطريق السليم للحفاظ على مقدرات جمهورية العراق وشعبها الكريم.

 

وشدد البرلمان العربي على أهمية عودة الهدوء للساحة العراقية، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار، وتحمل المسؤولية الوطنية، فى ظل الظروف الحرجة التي يشهدها العراق، للخروج بحل يضع مصلحة الشعب العراقي فوق أي اعتبار، بعيداً عن أي مصالح ضيقة، مؤكداً أن أمن واستقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.

 

اقرأ أيضاً..

 

مصر.. السيسي: أتابع الوضع الراهن بالعراق ونتمنى السلامة للشعب العراقي الشقيق

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عن متابعته للموقف الراهن الذي يشهده العراق خلال الفترة الحالية. 

وقال السيسي، في تغريدة له:"أتابع باهتمام الموقف الراهن بالعراق، وأحزنني ما آلت اليه التطورات الحالية فى هذا البلد الشقيق الذى تربطه بمصر اواصر تاريخية وطيدة من الاخوة والعروبة، واننى إذ اؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار العراق وسلامة شعبه الشقيق، ادعوا كافة الاطراف العراقية فى تغليب المصلحة العليا لوطنهم من اجل تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار وبما يحقق الاستقرار والأمن والرخاء للعراقيين".

 

وكان قد تلقى رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، مساء اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال السيسي خلال الاتصال الهاتفي، إن القيادة المصرية تتابع باهتمام التطورات في العراق بحكم العلاقة الأخوية التي تجمع البلدين، مؤكداً دعم جمهورية مصر العربية لأمن واستقرار وسلامة الشعب العراقي

وأشار إلى "العلاقة التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين"، معرباً عن "أمله في تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار وبما يحقق الاستقرار والأمن والرخاء للعراقيين". 

من جانبه، عبّر الرئيس برهم صالح عن شكره وتقديره إلى الرئيس السيسي لاهتمامه ومتابعته للوضع في البلد، مشيرا إلى "الجهود القائمة لدعم مسارات الحوار والتلاقي".

وأكد "عمق العلاقة الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة".