رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا تشن هجوما لاستعادة خيرسون من روسيا

نشر
اوكرانيا
اوكرانيا

بدأت أوكرانيا، اليوم الإثنين، هجوما مضادا في الجنوب يهدف إلى استعادة السيطرة على مدينة خيرسون من يد القوات الروسية.

 

وقال المسؤول المحلي ومستشار الحاكم الإقليمي سيرجي خلان للتلفزيون الأوكراني: "اليوم الإثنين، إنه:" شُنت هجمات قوية بالمدفعية على مواقع العدو على مجمل أراضي منطقة خيرسون إنها بداية نهاية احتلال منطقة خيرسون".

 

 

يأتي ذلك فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن مسؤولين عينتهم روسيا قولهم، الإثنين، إن ضربة صاروخية أوكرانية أحدثت فجوة في سقف مستودع للوقود في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

 

وذكرت الوكالة نقلا عن المسؤولين أن مستويات الإشعاع في محطة الطاقة النووية طبيعية وأن الوضع هناك تحت السيطرة، فيما لم يتسن لوكالة رويترز التحقق من التقرير حتى الآن.

 

وتنفي كييف وموسكو استهداف محطة الطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، وتبادلتا الاتهامات حول المسؤولية عن حوادث قصف في محيطها.

 

 

وبعد أيام من دخول العملية العسكرية الروسية شهرها السابع، عادت أزمة أوكرانيا لتتصدر جدول أعمال الغربيين خاصة مع التخوفات من أضرار نووية.

 

فبين زيارة بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة زابوريجيا النووية مرورًا بإعلان ألمانيا عن عقد مؤتمر في برلين لإعادة إعمار أوكرانيا إلى اتهام روسيا مواطنًا أوكرانيا في اغتيال الصحفية داريا دوغينا ابنة المفكر الروسي ألكسندر دوغينا، تصدرت الأنباء الواردة من وحول أوكرانيا اتهامات القادة. 

 

وأرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم الإثنين بعثة من المفتشين إلى المحطة الخاضعة للسيطرة الروسية منذ مارس/آذار الماضي.

 

وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي صباح الإثنين أنه في طريقه إلى محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا التي تعرضت لضربات في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من وقوع حادث نووي كبير. 

اخبار ذات صلة.. 

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية إن روسيا تنظر سلبيا إلى تصريحات لأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بشأن ضرورة زيادة وجود الحلف بالقطب الشمالي. 

وصرح بيسكوف بأن روسيا تنظر بشكل سلبي إلى تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بشأن الحاجة إلى زيادة وجود الحلف في منطقة القطب الشمالي، لأن القطب الشمالي منطقة للنشاطات الاقتصادية الروسية المختلفة وفق روسيا اليوم.

 

وقال بيسكوف بهذا الشأن: "ننظر إلى (تصريحات الأمين العام لحلف الناتو) بشكل سلبي. القطب الشمالي هو منطقة نشاطنا الاقتصادي والإنتاجي، وأنشطتنا لضمان أمن روسيا. وكذلك مجال مصالحنا الحيوية. التعاون مع الدول الأخرى ولا سيما مع جمهورية الصين الشعبية، يهدف حصريا إلى زيادة تطوير هذه المنطقة القطبية الشمالية ولا يشكل ولا يمكن أن يشكل تهديدا لأية دولة أخرى أو تجمع".

وأشار إلى أن الكرملين ينظر إلى مثل هذه التصريحات على أنها تعبير عن نية مواجهة المصالح الروسية في القطب الشمالي، وستضمن روسيا مصالحها في المستوى الضروري والموثوق.