رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المرصد السوري يعلن اغتيال قيادي مقرب من “حزب الله” بريف دمشق

نشر
الأمصار

أعلن المرصد السوري، أن قياديا مقربا من “حزب الله” اللبناني، قتل في عملية اغتيال بمناطق تعرضت لقصف إسرائيلي بريف دمشق.

وقالت مصادر للمرصد السوري، إن مسلحين مجهولين اغتالوا قائد مركز "كتائب البعث" المسلحة في قرية التواني بريف القطيفة بمحافظة ريف دمشق.

وأشارت إلى أن العملية وقعت بعد منتصف ليل الأحد-الإثنين، حيث تم استهداف الرجل بعدة رصاصات نافذة، أدت إلى مقتله على الفور.

وفي منتصف أغسطس/آب الجاري، قصفت إسرائيل مواقع عسكرية استراتيجية في ريف دمشق وطرطوس الساحلية.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل وإصابة العشرات بينهم إيرانيون، إلى جانب تدمير شحنات أسلحة ومواقع رادار.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، عن مقتل 2 من القوات الإيرانية في قصف للمقاتلات الإسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق.

وقالت الوكالة في موقعها الرسمي إنه "خلال هجوم مقاتلات (إسرائيلية) على أطراف دمشق في سوريا، قتل 2 من القوات الإيرانية"، مشيرة إلى أن القتيلين هما "مرتضى سعيد نجاد، وإحسان كربلائي بور".

وأواخر يناير/ كانون الثاني، تعرضت مواقع تابعة لـ “حزب الله” اللبناني في محيط مدينة القطيفة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرق العاصمة دمشق، لقصف إسرائيلي، وفق المرصد السوري.

وذكر المرصد أنه سٌمع دوي 5 انفجارات على الأقل في مدينة القطيفة، تبعها اندلاع حرائق في مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لـ “حزب الله” في محيط المدينة.

ومنذ سنوات، يشن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات مكثفة على مواقع عسكرية وقوات إيرانية أو موالية لها، تتواجد على الأراضي السورية.

وأشارت تقارير رسمية إيرانية في عام 2021، إلى أنه منذ بدء الصراع في سوريا قتل حوالي 2500 شخص من قوات الحرس الثوري في سوريا.

 

أخبار أخرى..

إيران تنفي مسؤوليتها عن الهجمات على القاعدة الأمريكية في سوريا

وقبل ذلك، نفت إيران الاتهامات الأمريكية لطهران بدعم الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا ونددت الضربات الجوية الأمريكية على متشددين مدعومين من إيران.

وقال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي،  “أي ادعاء ينسب إلى إيران… أي هجوم ينفذ ضد أفراد أو منشآت أمريكية في العراق، هو خطأ واقعي ويفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الأصالة والموثوقية”، بحسب مانقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا“.

 

وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أنها استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، بضربات جوية لردع المسلحين وطهران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات على الأفراد أو المنشآت الأمريكية.

وبموجب “المادة 51” من ميثاق الأمم المتحدة، يجب إبلاغ مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا على الفور بأي إجراء تتخذه الدول دفاعًا عن النفس ضد الهجوم المسلح.

كما أبلغت واشنطن الأمم المتحدة أن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها الميليشيات التي يُلقى باللوم عليها في سلسلة متصاعدة من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ ضد القوات الأمريكية في العراق.

 

وأضاف روانجي، “الحجة الأمريكية بأن مثل هذه الهجمات نفذت لردع إيران وما يسمى بالميليشيات المدعومة من إيران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات، والتي ليس لها أساس واقعي أو قانوني، حيث تم تأسيسها، على مجرد التلفيق وكذلك التفسير التعسفي للمادة 51”.

استهدفت الضربات الأمريكية الثلاث التي نفذتها طائرات سلاح الجو، في 27 من حزيران الماضي، مخازن أسلحة تتبع لكتائب “حزب الله” وكتائب “سيد الشهداء” في سوريا، بحسب البنتاغون.