رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تدين اشتباكات طرابلس وتحث على وقف إطلاق النار

نشر
الأمصار

أدانت فرنسا، اليوم الأحد، الاشتباكات التي وقعت في الأيام الأخيرة في طرابلس، التي تسببت في سقوط عديد من القتلى، كما حثت جميع الأطراف على الاحترام الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020.

 

وذكَّرت فرنسا، في بيان نشرته سفارتها لدى ليبيا عبر حسابها على «تويتر»، جميع الأطراف: «بالتزاماتها فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين»، مشجعة جميع الأطراف الليبية على التصرف بشكل بناء والانخراط في حوار لتخفيف التواترات والحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها.

 

وأكدت فرنسا، في ختام البيان، أنها ستظل ملتزمة «تمامًا بتعزيز حل سياسي قابل للتطبيق للنزاع الليبي، الأمر الذي يتطلب إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة وذات مصداقية»، وفق نص البيان.

 

اقرأ أيضًا..

منظمة التعاون الإسلامي تحث كافة الأطراف الليبية على وقف العنف

أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، حرصها على أمن ليبيا واستقرارها وسلامة شعبها، وذلك في ضوء متابعتها للتطورات الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس، والتي أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وحثّت منظمة التعاون الإسلامي - وفقا لوكالة الأنباء السعودية - "الأطراف الليبية كافة على وقف العنف، وحماية المدنيين وتجنب التصعيد".. داعيةً إلى التهدئة واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها ليبيا لتجنيب شعبها ويلات العنف والمزيد من المخاطر.

 

وارتفعت أعداد ضحايا الاشتباكات بالعاصمة الليبية طرابلس إلى 163 قتيلا ومصابا خلال 24 ساعة.

وكشفت وزارة الصحة الليبية، حصيلة ضحايا الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، مؤكدة أن إجمالي الحالات التي تم إسعافها إلى المستشفيات وصلت 163 حالة.

وتابعت في بيان لها، مساء السبت، أنه من بين هذه الحالات 23 حالة وفاة وخروج 83 آخرين من المستشفيات بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.

 

وتستمر الاشتباكات بين المليشيات الموالية للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا والحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، في عدة نواحي بالعاصمة طرابلس.

وتستمر الرماية العشوائية بين المليشيات وسط المناطق السكنية بالعاصمة طرابلس، ما أسفر عن سقوط قذيفة مدفعية عشوائية على مستشفى دار الرحمة التابعة للمستشفى الجامعي طرابلس دون تسجيل خسائر بشرية.

كما شهدت محاور الاشتباكات تقدمات قوات في بعضها وتأخر في أخرى، مع إرسال العديد من الإمدادات والتعزيزات خاصة للطرق الخارجية المحيطة بالعاصمة أبرزها الساحلي قرب مدينة زليتن.

 

ومن جانبه أعلن الهلال الأحمر الليبي تمكنه من مساعدة عدد من الأهالي في الخروج من مناطق الاشتباكات المسلحة، وإخلاء بعض الحالات من داخل مستشفى شارع الزاوية ونقلهم لذويهم.

وفي السياق قال الناطق باسم الحكومة باشاغا ووزير الصحة عثمان عبدالجليل في تصريحات إعلامية، إن دخول بعض الفصائل لطرابلس لم يتم بأمر الحكومة، وإنها لا علاقة لهم بالاشتباكات في طرابلس، و"إنما تحركوا نتيجة لاعتداء مليشيات موالية للدبيبة عليهم".