رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: روسيا لا تريد الاعتراف بالخطر الإشعاعي في محطة زابوريجية النووية

نشر
الأمصار

ادعت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بأن روسيا لا تريد الاعتراف بالخطر الإشعاعي الجسيم في محطة زابوريجية للطاقة النووية في أوكرانيا، مضيفة أن هذا هو السبب في أنها منعت المسودة النهائية لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان 'محطة للطاقة النووية في اوكرانيا، 'قرر الاتحاد الروسي وحده عرقلة توافق الآراء بشأن وثيقة ختامية في ختام المؤتمر الاستعراضي العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وقد فعلت روسيا ذلك من أجل عرقلة الصياغة التي تعترف فقط بالخطر الإشعاعي الجسيم في زابوريجية 

ويأتي البيان بعد أن عرقلت روسيا اتفاقًا الجمعة الماضي بشأن المسودة النهائية لمراجعة معاهدة الأمم المتحدة التي تعتبر حجر الزاوية لنزع السلاح النووي بسبب انتقادات لأفعال موسكو في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن الإشعاع في محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية الأوكرانية مازال طبيعيا حيث يتحكم الموظفون في صيانتها.

وقال المسئول الروسي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية:"حاليا، يتحكم الكادر الفني في الحالة الفنية لمحطة الطاقة النووية ويضمنون تشغيلها، ولا يزال الوضع الإشعاعي في منطقة محطة الطاقة النووية طبيعيا".

وأضاف كوناشينكوف، أن قصف المدفعية الأوكرانية لمحطة الطاقة النووية تم من منطقة قرية مارييفكا بمنطقة دنيبروبيتروفسك، موضحا أن القوات المسلحة الروسية أجرت عملية مضادة وفتحت نيران الرد لقمع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي كانت تصيب محطة الطاقة النووية، على حد وصفه.

أخبار أخرى.. 

الخارجية الألمانية تدعو إلى وقف الأعمال العدائية في طرابلس

أكد دينيس كوميتات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن برلين تضم إلى بعثة الدعم للأمم المتحدة في ليبيا في الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية في طرابلس وحولها.

وشدد “كوميتات”، في تغريدة علي موقع (توتير)، اليوم الأحد، على ضرورة حماية السكان المدنيين في ليبيا، مؤكدا أنه لا يمكن حل أي قضايا في ليبيا بالقوة.

ضحايا اشتباكات طرابلس

كانت وزارة الصحة الليبية قد أعلنت الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة في طرابلس إلى 32 حالة وفاة وإصابة 159 آخرين، وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة صباح اليوم.

كانت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، قد أكدت أنها تتابع الاشتباكات الحامية التي لا زالت مستمرة في طرابلس وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.