رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع الروسية: مستوى الإشعاع في محطة زابوريجيا النووية طبيعي

نشر
 المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن الإشعاع في محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية الأوكرانية مازال طبيعيا حيث يتحكم الموظفون في صيانتها.

وقال المسئول الروسي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية:"حاليا، يتحكم الكادر الفني في الحالة الفنية لمحطة الطاقة النووية ويضمنون تشغيلها، ولا يزال الوضع الإشعاعي في منطقة محطة الطاقة النووية طبيعيا".

وأضاف كوناشينكوف، أن قصف المدفعية الأوكرانية لمحطة الطاقة النووية تم من منطقة قرية مارييفكا بمنطقة دنيبروبيتروفسك، موضحا أن القوات المسلحة الروسية أجرت عملية مضادة وفتحت نيران الرد لقمع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي كانت تصيب محطة الطاقة النووية، على حد وصفه.

أخبار أخرى.. 

الخارجية الألمانية تدعو إلى وقف الأعمال العدائية في طرابلس

أكد دينيس كوميتات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن برلين تضم إلى بعثة الدعم للأمم المتحدة في ليبيا في الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية في طرابلس وحولها.

وشدد “كوميتات”، في تغريدة علي موقع (توتير)، اليوم الأحد، على ضرورة حماية السكان المدنيين في ليبيا، مؤكدا أنه لا يمكن حل أي قضايا في ليبيا بالقوة.

ضحايا اشتباكات طرابلس

كانت وزارة الصحة الليبية قد أعلنت الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة في طرابلس إلى 32 حالة وفاة وإصابة 159 آخرين، وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة صباح اليوم.

كانت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، قد أكدت أنها تتابع الاشتباكات الحامية التي لا زالت مستمرة في طرابلس وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

 

وأكدت الداخلية الليبية في بيان صحفي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في طرابلس.

بيان الداخلية الليبية

ذكرت الداخلية الليبية في بيانها البعثة الأممية والمجتمع الدولي بأن ما يجري في طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية بالسلطة ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها في السلطة، مؤكدة أنه لا يمكن أن يستتب الأمن في طرابلس في ظل توازن الرعب.

إلى ذلك، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن مصر تدعو جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقناً للدماء، مؤكداً على ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي الشقيق أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد.