رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تضع شروطًا صحية خاصة لخدمات التغذية في المدارس

نشر
الأمصار

وضعت وزارة الصحة السعودية، شروطًا صحية خاصة لخدمات التغذية في المدارس، أبرزها منع بيع المشروبات الغازية، التي يُشكل تناولها بكثرة خطرًا على صحة الأطفال، مُشددة على عدم السماح ببيع المشروبات الغازية في المدارس، لمخالفتها الاشتراطات الصحية التي تضعها وزارة التعليم.

وكشفت المتحدثة باسم التعليم العام، ابتسام الشهري، وجود اشتراطات صحية خاصة بتقديم خدمات التغذية في المدارس، وأن وزارة التعليم أكدت على إدارات التعليم ضرورة المتابعة والتحقق مما يقدمه مزودو الخدمة في المقاصف المدرسية.

وأكدت الشهري التشديد على متابعة التزام المقاصف بعدم بيع المشروبات الغازيةوضعت وزارة الصحة السعودية، شروطًا صحية خاصة لخدمات التغذية في المدارس، أبرزها منع بيع المشروبات الغازية، التي يُشكل تناولها بكثرة خطرًا على صحة الأطفال، مُشددة على عدم السماح ببيع المشروبات الغازية في المدارس، لمخالفتها الاشتراطات الصحية التي تضعها وزارة التعليم.، وهي المشروبات التي كثرت الدراسات حول أضرارها، بسبب امتلاكها نسبة عالية من السكر، وقد تؤدي إلى زيادة الوزن ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أفادت ابتسام الشهري خلال حديثها لقناة "الإخبارية" السبت، بأن وزارة التعليم أنهت استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد مبكرا، وهناك متابعة وتوجيه من وزير التعليم حمد آل الشيخ لكافة إدارات التعليم لصيانة المدارس قبل بداية العام الدراسي بفترة كافية، حتى تكون جاهزة لاستقبال الطلاب، وافتتاح مدارس ومشاريع تعليمية جديدة، حسبما أفادت صحيفة "عكاظ" السعودية.

 

أخبار أخرى.. 

السعودية تتخطى تقييم المؤشر العالمي للثورة الصناعية الرابعة

كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عن نجاح تقييم 58 مصنعا على مؤشر  “SIRI”  الدولي لقياس مستوى تبني المنشآت لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك في إطار مبادراتها النوعية برنامج الإنتاجية الوطني لمساعدة المصانع على تحقيق أعلى معدلات الكفاءة الإنتاجية.

برنامج الإنتاجية الوطني 

وأطلقت “مدن”  برنامج الإنتاجية الوطني مستهدفةً مساعدة المنشآت الصناعية للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة الإنتاجية، عبر وضع خطط تحوُّل لتطبيق مبادئ التميز التشغيلي، وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة على 100 مصنع قائم لتصبح نموذجا لباقي المُصنِّعين، وذلك بالشراكة مع صندوق التنمية الصناعية السعودي، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

وأكد مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي  قصي العبد الكريم، أن هذا النجاح يأتي تتويجا لجهود “مدن” لمواكبة مستجدات القطاع الصناعي العالمي، والحرص على نقل أحدث التقنيات الصناعية التي تدعم تنافسية المنتجات السعودية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

فضلا عن تعزز منظومة التصدير الوطنية وفق أفضل معايير الجودة المعتمدة، وفي إطار المبادرات المسندة إلى “مدن” في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” اتساقاً مع دورها الرئيس برؤية السعودية 2030.

العناصر البشرية


وأوضح، أن “مدن” اهتمت بتأهيل قدرات العناصر البشرية لتنفيذ مستهدفات برنامج الإنتاجية الوطني، باعتبارهم محور إستراتيجيتها للتحوُّل الرقمي، ونواةً لخلق كوادر وطنية قادرة على قيادة التحوُل بالقطاع الصناعي مستقبلًا، حيث تحتضن 3 مقيّمين متخصّصين معتمدين من مؤشر”SIRI” من أصل 6 مقيّمين فقط على مستوى المملكة. 

مؤشر”SIRI”


ويعد مؤشر”SIRI” المملوك لمؤسسة “إنسايت – INCIT”الوحيد المُعتمد حتى الآن” من قِبل منتدى الاقتصاد العالمي “WEF” لقياس معدلات تبني المنشآت الصناعية لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ودعمها بالأدوات اللازمة لرفع جاهزيتها التقنية لهذا الغرض.

وقال “العبد الكريم”، إنه تم من خلال برنامج الإنتاجية الوطني، تدريب أكثر من 450 قيادياً من 76 مصنعا على مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة وفق أفضل البرامج التدريبية بالتعاون مع شركاء تقنيين عالميين هم شركة “جنرال إلكتريك” وشركة “ماكنزي”، وهو ما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030.

مبادرة برنامج الإنتاجية الوطني 

وأضاف  أنه تعزيزا لنجاح مبادرة برنامج الإنتاجية الوطني على مستوى القطاع الصناعي، فقد انضمت مصانع الهيئة الملكية للجبيل و ينبع إلى إطار أعمال البرنامج، كما تم تسليم 63 خطة تحوُل رقمي لأكثر من 15 قطاعاً صناعياً، تشكِّل دعماً لإستراتيجية “مدن” نحو تمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي بالتكامل مع القطاعين العام والخاص في المملكة.

وتتولى “مدن” منذ العام 2001م تطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تشرف حالياً على 36 مدينة صناعية في أنحاء المملكة تضم أكثر من 4 آلاف مصنع منتج وتحت الإنشاء والتأسيس.