رسميًا.. الاتحاد المغربي يحدد موعد تقديم وليد الركراكي

أعلن اتحاد الكرة المغربي رسميا، اليوم السبت، عن موعد تقديم المدرب الجديد لمنتخب أسود الأطلس، وهو الأربعاء المقبل، حيث سيتم تقديم المدير الفني وليد الركراكي للإعلام في مجمع محمد السادس.

وطالب اتحاد الكرة وسائل الإعلام المغربية الراغبة في تغطية الحدث، بملء استمارة الاعتماد، مع تقديم نسخة من بطاقة الصحافة.

وكام قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم تعيين وليد الركراكي، مديرًا فنيًا للمنتخب الأول، بعد إقالة البونسي وحيد خليلوزيتش من منصبه وذلك قبل شهور قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر.

وكشفت وسائل إعلام مغربية، أن وليد الركراكي، سيكون المدرب الجديد لمنتخب "أسود الأطلسي" وذلك بعد النجاحات التي حققها مع فريق الوداد، ومن المقرر أن يكون الإعلان الرسمي قريبًا.

وأوضحت الصحف أن الركراي سيجري العديد من الاتصالات مع بعض اللاعبين في المنتخب المغربي والذين كانت لديهم خلافات مع المدرب السابق خليلوزيتش، ومن أبرزهم حكيم زياش نجم فريق تشيلسي الإنجليزي إلى جانب عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق الاتحاد السعودي.

وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق عن رحيل البوسني وحيد خليلوزيتش، بعد ثلاث أعوام قضاها مع "أسود الأطلسي".

وكشفت الصحيفة أن الاتحاد المغربي بقيادة فوزي لقجع قد أتم الاتفاق مع المدير الفني وليد الركراكي الذي توّج مع الوداد البيضاوي بدوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي.

رئيس الاتحاد المغربي يكشف أسباب إقالة خليلوزيتش

أوضح فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن إقالة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش جاءت بسبب ميله لاستبعاد لاعبين مهمين في الفريق، فيما أبدى التزامه بتعيين مدرب جديد قبل أواخر الشهر الجاري.

وكان الاتحاد المغربي قد أعلن في بيان فسخ عقد خليلوزيتش الذي تولى تدريب المنتخب في أغسطس/آب 2019 بالتراضي بين الطرفين بسبب "خلافات" في طريقة إعداد المنتخب لمونديال 2022 في قطر.

وقال عضو مجلسي الفيفا والكاف: "المنتخب المغربي لا يمكنه استبعاد لاعبين بمستوى عال يلعبون في فرق بجميع أنحاء العالم، مهما كان السبب. هذا كان شعور الجمهور واللاعبين". 

وبسؤاله عن أسباب فسخ عقد خليلوزيتش، أجاب: "(اللاعبون والجمهور) لم يفهموا سبب استبعاد لاعبين شاركوا مع المنتخب خلال 6 أو 7 أعوام مع المنتخب وحرمانهم من تمثيل المنتخب".

وتابع فوزي لقجع: "كما كان هناك إهمال في تعزيز ارتباط اللاعبين بفريقهم الفني وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم، وهو الدور الأساسي للمدرب. ولد هذا شعورا باللامبالاة".