رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الكاظمي يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني

نشر
الأمصار

أصدر رئيس مجلس وزراء العراق، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، عدة توجيهات أمنية، بينها تمديد عمل بعثة الفريق الأممي للتحقيق بجرائم داعش.

 

وذكر مكتبه الإعلامي في بيان، أن "الكاظمي ترأس، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت فيه مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبحث عدد من الملفات الأمنية المهمة".

وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع بـ"جهود القوات المسلحة وهي تواصل عملياتها في ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية، وتمكنها من قتل عدد من القيادات الإرهابية في عمليات نوعية، وتدمير العديد من أوكار الإرهاب".

وشدّد الكاظمي وفقا للبيان، على "ضرورة مضاعفة الجهد الأمني في مكافحة الجريمة المنظمة، وملاحقة عصابات المخدرات".

ووجّه الكاظمي، الأجهزة الأمنية كافة بـ"التنسيق والتكامل في تنفيذ الخطط الأمنية، وبما يسهم في بسط الاستقرار، وتعزيز مقومات الأمن الاجتماعي بمختلف أشكاله".

وتابع البيان، أن "المجلس الوزاري للأمن الوطني ناقش الملفات والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وأصدر بشأنها القرارات والتوصيات والتوجيهات، وقد وافق المجلس على تمديد عمل بعثة الفريق الأممي للتحقيق في جرائم تنظيم داعش الإرهابي (يونيتاد)".

 

 

أخبار أخرى..

رئيس مجلس النواب العراقي يستقبل السفير الأردني

 

الأمصار

 

استقبل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم السبت، السفيرَ الأردني لدى العراق السيد منتصر الزعبي.

وجرى، خلال اللقاء، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والحديث عن تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، فضلاً عن عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وفي وقت سابق، قال وزير الصدر بالعراق، صالح محمد العراقي، الخميس،: "برلمان لم يبرّ بقسمه ولم يستطع القيام بمهامه فيه نوّاب بين متحزّب لا يريد إلا مصلحة حزبه أو طائفته وبين مستقل يكاد أن يكون مستغل".

وأضاف وزير الصدر،: "ورئيس وزراء يصفونه بتصريف الأعمال.. كثر ضدّه التهديد والوعيد وبلا موازنة يستطيع معها القيام بمهامه".

 

 

وتابع:"وزراء بين فاسد وبين مغلوب على أمره.. فلا أمان ولا علاقات دبلوماسية متوازنة ولا إستقلال ولا صحّة ولا تربية ولا زراعة ولا صناعة ولا عمل: (بطالة) ولا طرق ولا جسور ولا طيران ولا عدل .. وقحط وجفاف يضرب البلاد".

وأردف:"رئيس جمهورية مسلوب الصلاحيات.. قضاء أهمل الفساد خوفاً أو طمعاً وتغافل عن الأدلة والتسريبات الصوتية والفديوية واعتقل صبياً لسرقة (مناديل ورقية).. فماذا يرتجى من قانون يطبّق على الصغار والفقراء ولا يطبّق على الفاسد والتبعي والمليشياوي".

ونوه:" دستور صاغه ثلّة غير مختصّة بالقانون وخاطوه على مقاسهم يغيرونه بمعونة القضاء حينما لا يتوافق وشهواتهم.. أحزاب لا همّ لها إلا تقوية نفوذها بعيدة عن حب الوطن ولا تشعر بهموم الشعب حتى من صفّق لها أو صوّت لها.. تتغذى على إذكاء الطائفية المقيتة ولا يرتجى منها الصلاح ولا الإصلاح.. ولم ولن تبادر الى محاسبة المنتمين لها على الإطلاق".