رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يشكر الإمارات على المساعدات العاجلة: "وقفة كبيرة غير مستغربة"

نشر
الأمصار

ووجه عضو مجلس السيادة في السودان الطاهر أبوبكر حجر الشكر لدولة الإمارات قيادة وشعبا على المساعدات الإنسانية، قائلا: "الإمارات على مر التاريخ تقدم دعمها ومساعدتها إلى الشعب السوداني، وهذه وقفة كبيرة غير مستغربة"

وأضاف في تصريحات صحفية : "الدعم سيخصص للولايات السودانية الأكثر تضررا"، مشيدا بتميّز الهلال الأحمر الإماراتي في توزيع مواد الغوث الإنساني عبر كوادرهم مباشرة إلى ضحايا السيول والفيضانات.

وأشار إلى أن تجربة إقامة معسكرات الإيواء ينفذها الهلال الإماراتي ويشرف عليها، مؤكدا أن وقوف وفد الهلال الإماراتي وجولاته وسط المتضريين مكنته من تحديد احتياجاتهم.

وكانت وصلت أول طائرة إماراتية محملة بمساعدات عاجلة إلى مطار الخرطوم بالسودان لإغاثة متضرري الفيضانات، السبت.

وتسير دولة الإمارات جسرا جويا إلى الخرطوم لنقل كميات كبيرة من المساعدات والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان.

ويأتي ذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتشرف هيئة الهلال الأحمر على نقل هذه المساعدات التي يستفيد منها أكثر من 140 الف مستفيد من المتأثرين والنازحين في عدد من الولايات السودانية الأشد تأثرا من تداعيات الكارثة مثل ولاية نهر النيل وولاية الخرطوم وولاية الجزيرة.

وتتضمن المساعدات حوالي 10 آلاف خيمة و28 الفا من الطرود الغذائية والصحية و120 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة بجانب مواد إغاثية عاجلة بهدف المساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا وتحسين ظروفهم المعيشية و مساندة الجهود السودانية والمؤسسات المعنية في احتواء والتخفيف من الأزمة.

وتحمل الطائرة 30 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة تعقبها 3 طائرات أخرى تباعا حيث يستقبلها وفد الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حاليا على الساحة السودانية لتقديم الدعم والمساندة للمتأثرين، والإشراف على برنامج الهيئة الإغاثي المستمر منذ عدة أيام

وكان وفد الهيئة قد وصل الخرطوم منذ بداية الكارثة، ويتحرك ميدانيا بين الولايات الأكثر تضررا، خاصة ولايتي نهر النيل والجزيرة.

 

أخبار أخرى..

إنقاذ 27 شخصًا على الحدود السودانية الليبية

نجحت القوات المشتركة السودانية الليبية بمدينة "دنقلا" في إنقاذ 27 مواطنًا سودانيًا حاولوا الهجرة غير الشرعية، في الصحراء على حدود الولاية الشمالية مع دولة ليبيا، بعدما تحركوا من منطقة "الملاحة" بولاية شمال دارفور إلى دولة ليبيا بواسطة سيارتين.

 

وأكد قائد القوات المشتركة السودانية الليبية بدنقلا العقيد ركن علي محمد طه سعيد -في تصريح أن من بين الذين تم إنقاذهم ونقلهم إلى مستشفى دنقلا العسكري 10 أطفال و7 نساء و10 رجال.

 

 

وأشار إلى وفاة رجلين وسيدة إثر انقلاب السيارتين، مضيفاً أن جميع الأطفال بخير وصحة تامة، بينما تتم حاليا إجراءات الفحوصات الطبية والصحية والإسعافات اللازمة للمصابين.

 

وقال العقيد ركن علي محمد طه سعيد إن القوات المشتركة السودانية الليبية ستظل يقظة وحريصة على مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والتهريب بكل أنواعه وأشكاله، بجانب الدور الكبير الذي تقوم به في تأمين الشريط الحدودي والتصدي لكل أشكال جرائم الحدود العابرة، محذرا من مخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية على أمن وسلامة المجتمع.