رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران عن اشتباكات مع قوات أمريكية بسوريا: الوجود الأمريكي بها غير مشروع

نشر
إيران: الوجود الأمريكي
إيران: الوجود الأمريكي بسوريا غير مشروع

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، تعقيبا على التصريحات الأمريكية بشأن تنفيذ ضربات عسكرية ضد ميليشيات إيرانية في سوريا؛ ردا على هجمات نفذتها هذه الميليشيات ضد مواقع تمركز للقوات الأمريكية، ودارت هذه الاشتباكات على مدار اليومين الماضيين.

قال كنعاني، اليوم الجمعة، إن تواجد قوات من الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا؛ أمر غير مشروع، معربا عن إدانته لما وصفه بالعدوان الأمريكي الأخير على المدافعين عن استقلال ووحدة الأراضي السورية، على حد وصفه، معتبرا أن التواجد الأمريكي في الأراضي السورية، والعدوان على المدافعين عن استقلالها ووحدة أراضيها، غير قانوني ومدان، على حد قوله.

يأتي ذلك بالتزامن مع الوقت الذي تنفي فيه إيران أي صلة لها بهذه المجموعات المسلحة.

وأمس الخميس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الضربات الجوية التي وجهتها القوات الأمريكية لأهداف سورية، الثلاثاء؛ جاءت لحماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم وعرقلة سلسلة هجمات على أمريكا وشركائها.

كما شن الجيش الأمريكي، أمس، غارة جوية على موقعين في دير الزور شرقي سوريا استهدفت مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني، بحسب بيان للقيادة المركزية الأمريكية.

وعلى غرار ذلك، ذكر البيان الأمريكي، أن الضربات استهدفت مرافق البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري، مشيرة إلى أنها تأتي ردًّا على هجمات وقعت في 15 أغسطس ضد قواتها.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد نفذت القوات الأمريكية على مدار يومين، نحو 5 غارات جوية، استهدفت مجموعات مسلحة تابعة لإيران في منطقة غرب الفرات التي تقع تحت سيطرت هذه المليشيات.

 

أخبار أخرى…

سوريا: قسد تطلق حملة جديدة لتمشيط مخيم الهول من "داعش"

قالت ميليشيا- قوات سوريا الديمقراطية- إنها بدأت حملة جديدة لتمشيط مخيم الهول شرق محافظة الحسكة، تحت عنوان "الأمن والإنسانية"، في محاولة لضبط الأمن في المخيم، والحدّ من عمليات الاغتيال التي طالت 43 من قاطنيه خلال العام الجاري.

وأكدت "قسد" في بياناً أكدت لها أن " الحملة باتت ضرورية في ظل تزايد الأنشطة الإرهابية لخلايا تنظيم داعش داخل المخيم خلال الفترة الماضية، من خلال الوحشية التي طالت عدداً من قاطني المخيم وأفراد المنظمات الدولية وقوى الأمن الداخلي (الأسايش)".