رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين وقبرص تبحثان تعزيز التعاون السياحي

نشر
الأمصار

بحثت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة وسفير جمهورية قبرص لدى دولة فلسطين ديميتريس آسوس، سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة.

وأكدت معايعة، خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة ببيت لحم، اليوم الخميس، أهمية العلاقات الفلسطينية القبرصية خاصة في المجال السياحي والأثري، مشيرة إلى ضرورة تكثيف التعاون والتشبيك المباشر ما بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره القبرصي، لما لهذا التعاون من مصلحة مشتركة في تكثيف أعداد المجموعات السياحية القادمة لزيارة فلسطين ومواقعها السياحية الفريدة.

وتطرقت إلى العمل الذي يجري على الأرض لضمان عودة النشاط السياحي في فلسطين إلى سابق عهده، مؤكدة أنه بتعاون الجميع ستعود فلسطين منارة للمجموعات السياحية من مختلف دول العالم.

وأشارت إلى أن فلسطين استقبلت عام 2019 أكثر من 3،5 مليون سائح، محققين بذلك أكثر من 2،7 مليون ليلة مبيت في الفنادق الفلسطينية، مضيفة أن "هذه الأرقام قياسية نطمح لتحقيقها مرة أخرى مع انتهاء جائحة كورونا وما سببته من معيقات وعقبات، خاصة في كون هذا القطاع أول المتضررين من الجائحة وسيكون آخر المتعافين منها".

بدوره، أكد السفير آسوس أهمية التعاون والتشبيك المباشر ما بين القطاعين السياحيين القبرصي والفلسطيني، مؤكدا تطلعه لتحقيق هذا التشبيك بتعاون الجميع، مشيرا إلى الزيادة في أعداد المسافرين الفلسطينيين الذين يزورون قبرص في الفترة الأخيرة، والطلب الكبير على إصدار التأشيرات اللازمة للفلسطينيين.

واتفق الجانبان على التحضير لعقد لقاء مع مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية، بهدف تطوير سبل التعاون وتذليل العقبات.

أخبار أخرى..

فلسطين وتركيا يبحثان سبل التعاون الثنائي بين البلدين.

بحث وزير داخلية فلسطين زياد هب الريح، اليوم الأربعاء، آفاق التعاون والعمل المشترك، مع نظيره التركي سليمان صويلو، وذلك خلال زيارته على رأس وفد من وزارة الداخلية لجمهورية تركيا، بحضور سفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.

شكر "هب الريح" الحكومة التركية على دعمها المستمر للقيادة والشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية هذه الزيارة التي تتمثل في متابعة اجراءات تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، والاستفادة من التجربة التركية الرائدة في المجالين الأمني والمدني، وتبادل الخبرات والمعلومات بما يساهم بتطوير القدرات لدى الكوادر العاملة في فلسطين، مشيراً لما حققته فلسطين من نقلة نوعية بالانتقال الى النظام البيومتري، وبتوظيف أفضل أدوات الحداثة والتكنولوجيا للوصول الى أفضل الممارسات على كافة الصعد والمستويات.