رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تتوعد بالعمل بكل الطرق لمنع "إيران نووية"

نشر
 رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بأن تل أبيب ستعمل بكل الطرق لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية.

وقال لابيد، في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر": "سنعمل بكل الطرق لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية".

وأضاف: "عقدت اليوم جلسة إيجاز استخباراتي مع رئيس الموساد (جهاز الاستخبارات)، ديفيد بارنيا، بحث آخر المستجدات حول القضايا الأمنية الحالية المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها الاتفاق النووي مع إيران".

وقال مكتب لابيد في بيان: "التقى رئيس الوزراء، اليوم الخميس، رئيس الموساد دافيد برنيعافي في مكتب الأول بمعسكر الكرياه بتل أبيب".

وأوضح البيان أن الاجتماع تناول الايجاز الذي قدمه رئيس الموساد حول القضايا الأمنية الراهنة وعلى رأسها الاتفاق النووي مع إيران.

كما استعرض رئيس الموساد صورة الوضع الاستخباراتي والمخاطر التي تكمن في العودة إلى هذا الاتفاق.

وبعد تسلمها الرد الإيراني على مقترحات إحياء الاتفاق النووي، عبر الاتحاد الأوروبي، أرسلت واشنطن بدورها ردها على تعليقات طهران حول النص "النهائي" للاتفاق.

ويحمل الاتفاق المبرم بين طهران وست قوى دولية كبرى، اسما رسميا هو "خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي يتولى رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

غير أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.

 

 

أخبار أخرى..

إسرائيل تمنع شيخ قبيلة بني صخر الأردنية من دخول فلسطين

قررت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد منع القاضي العشائري الأردني الشيخ طراد الفايز من الدخول إلى فلسطين.

وقالت شاكيد في تغريدة على تويتر: "بعد انتهاك شروط التأشيرة والتحريض الخطير ضد الدولة، أمرت بمنع دخوله (الفايز) إلى إسرائيل".

وكان الشيخ الفايز وهو كبير شيوخ قبيلة بني صخر قد أمضى فترة أسبوعين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي، في محاولة لحل خلاف بين عائلتين.

وخلال تواجده، زار الفايز منطقة النقب والتقى بالعشائر العربية التي تقطن هناك.

وشن نشطاء يمينيون إسرائيليون حملة ضد الفايز، بدعوى "التحريض" على إسرائيل أثناء زيارته للنقب.

 

ونشر النشطاء مقطع فيديو له، وهو يتحدث إلى عدد من سكان النقب العرب، ويقول: "هذه فلسطين أرض العروبة وأرض الإسلام".

وأضاف: "أنتم عرب، حتى الذين يتعاونون مع الاحتلال سيعودون في يوم من الأيام إلى رشدهم"، الأمر الذي استفز النشطاء والسلطات في إسرائيل.

مسؤول فلسطيني يستنكر قرار الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي

زاستنكر قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش قرار الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف إمام المسلمين ومنع إقامة الصلوات فيه الخميس، من أجل السماح للمستوطنين اليهود بتدنيسه وانتهاك حرماته.

وأكد الهباش، في بيان صحفي، ان هذا القرار هو عدوان جديد على ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا ضمن مخططات التهويد التي تسعى دولة الاحتلال لتنفيذها في مدينتي القدس والخليل، وخاصة الحرمين القدسي والإبراهيمي الشريفين، وفرض حصار عليهما، لمنع المصلين من الوصول اليهما بكل حرية وأمان وافراغهما من المرابطين والمصلين.

وأضاف أن هذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ستقود إلى مزيد من الكراهية وتهدد بإشعال فتيل الحرب الدينية التي ستأكل الأخضر واليابس وسيكتوي بنارها الجميع وسيطال لظاها العالم أجمع ولن تكون دولة الاحتلال بمنأى عن نتائجها الكارثية.

وجدد الهباش تذكير العرب والمسلمين بواجبهم الديني والأخلاقي بالوقوف مع شعبنا الفلسطيني المرابط في مقاومته المشروعة للاحتلال وفي حماية المقدسات والحقوق الدينية في أرض فلسطين المقدسة المباركة.


وأكد أن محاولات الاحتلال فرض رواية كاذبة ومزعومة تربطهم بالمكان ستبوء بالفشل الذريع كما فشلت من قبل، لأنها لا تستند على أي حقيقة دينية أو علمية أو تاريخية أو أثرية، وهي مجرد خزعبلات وأوهام تدور في رؤوس الجماعات المتطرفة والإرهابية ومن يدعمها والتي لم تجد من يتبناها أو يصدّقها على مستوى العالم والمؤسسات الدولية التي أكدت أن مدينة القدس والحرم القدسي الشريف هو مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه. 
 


وطالب الهباش منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات التراث العالمي والتاريخي بالتحرك العاجل لوقف المجزرة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق المعالم التراثية والثقافية والتاريخية والدينية في مدينة القدس من خلال إقامة المشاريع السياحية والتلمودية على حساب المعالم الأثرية والشواهد الدينية التي تؤكد إسلامية المكان وعروبته حسب قرارات منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة.