رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

توضيح بشأن بعوضة النمر ناقلة الفيروسات في الجزائر

نشر
الأمصار

أكد معهد باستور بالجزائر خلو البلاد من حالات انتقال فيروسات خطيرة عن طريق بعوضة النمر، رغم انتشارها في شمالي البلاد منذ 2010.

وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، تعرف بعوضة النمر بصغر حجمها مقارنة بالبعوض العادي، وبوجود بقع بيضاء وسوداء على جسدها، ويمكنها نقل فيروسات وأمراض خطيرة مثل حمى الضنك وفيروس زيكا.

وقال معهد باستور بالجزائر، في بيان، الثلاثاء، إن وجود الحشرة الطائرة بكثرة في مكان ما لا يعد دليلًا على انتشار الأمراض المعدية فيه، مضيفا أن الأمراض المذكورة غير موجودة في الجزائر.

وتنشط بعوضة النمر في الفترة بين مايو/أيار ونوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، ويمتد نشاطها طيلة النهار، مع ازدياده في خلال الساعات الـ3 الأخيرة التي تسبق غروب الشمس.
وبحسب معهد باستور الجزائر، يعتبر هذا النوع من البعوض "عدوانيا للغاية تجاه الإنسان"، إذ تعتبر الأطراف السفلية هدفا رئيسيا للدغات بعوضة النمر.

ويعمل معهد باستور على مراقبة وتشخيص أي حالة إصابة بأحد الأمراض المنقولة عن طريق هذه البعوضة، كما يجري دراسات حول قدرتها على نقل الأمراض وحساسيتها للمبيدات الحشرية.

وفي 6 أغسطس الحالي، أوصى معهد باستور الجزائر، في منشور عبر صفحاته على وسائل التواصل، بالالتزام بتنظيف اليدين بصفة منتظمة؛ للوقاية من مخاطر انتقال الأمراض المعدية.

وأكد المعهد أن "تنظيف اليدين بصفة منتظمة مهم جدًا للحفاظ على صحتنا، إذ يمكننا حمل ملايين من الجراثيم والفيروسات على أيدينا، بعضها غير ضار، لكن بعضها الآخر يمكن أن يكون خطيرًا".

الجزائر تحضر لإنجاز أكبر مشروع طاقوي في إفريقيا

وقال مدير الانتقال الطاقوي بوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة الجزائرية، زين العابدين بومليط، إنّ الجزائر مقبلة على إنجاز أكبر مشروع طاقوي في إفريقيا.

وأوضح بومليط، أن المشروع يتطلب تكوينًا وصناعة محلية لضمان اقتصاد مستدام، والحفاظ على ثروة الجزائر في المحروقات.

وثمّن مدير الانتقال الطاقوي، انخراط المنتجين، سواء كانوا عموميين أو من خواص في هذا المسعى، باعتبارهم شركاءً فاعلين، على غرار قطاع الصناعة الذي يلعب دورًا هامًا في دعم الانتقال الطاقوي، من خلال توفير المصابيح أو السخانات المائية والألواح الشمسية.

وفي ذات السياق كشف بومليط عن عقد اتفاقية مشروع تعميم الإنارة العمومية، باستعمال الطاقة الشمسية والطاقة المتطورة التي تعتمد على نوع "ثنائي باعث للضوء" LED، بكل من ولايات: باتنة، البويرة، المغير وعين صالح، وذلك حسب المتحدث بدعم يُقدر بأكثر من 25 ألف و350 نقطة إضاءة على مستوى هذه المناطق.