رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يعتزم تقديم مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 3 مليار دولار

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، باحتمالية إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، غداً الأربعاء عن تقديم أكبر حزمة مساعدات أمنية إلى أوكرانيا  بقيمة 3 مليارات دولار، ويتزامن هذا الإعلان مع الذكرى السنوية الستة للغزو الروسي لأوكرانيا.

ستأتي الحزمة من عملية تمويل المساعدة الأمنية الأوكرانية (USAI) ، وفقًا لمسؤول أمريكي ، مما يعني أن الولايات المتحدة ستشتري الأسلحة من خلال العقود بدلاً من السحب من مخزون وزارة الدفاع الحالي وإرسالها على الفور.

واستخدمت الإدارة عملية USAI في حزم الأمان السابقة لعناصر مثل أنظمة الدفاع الجوي متوسطة المدى وطائرات المراقبة بدون طيار وأنظمة الرادار المضادة للمدفعية. يعتمد الوقت الذي يستغرقه وصول الأسلحة إلى أوكرانيا على خطوط إنتاج الصناعة.  

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا، الاثنين من أن روسيا قد تكثف جهودها لشن ضربات ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا والمنشآت الحكومية في الأيام المقبلة.

تأتي هذه المناسبة مع اشتداد الحرب في جنوب وشرق أوكرانيا.

 وصرح مسؤول دفاعي أمريكي كبير للصحفيين الأسبوع الماضي بأن روسيا ترى "نقصا كاملا وكاملا في التقدم". وأشار المسؤول إلى أن الأوكرانيين نجحوا في ضرب القدرات الروسية التي قد يكون لها تأثير طويل المدى ، لكنهم لم يستعيدوا أراضي كبيرة من روسيا.

 

اقرا أيضاً..

الكونجرس الأمريكي يدعو بايدن إلى التدخل لإنهاء الأزمة السياسية في العراق

دعا الكونجرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تعزيز التواصل مع العراق وحكومة إقليم كردستان بشأن مجموعة من الخلافات الجارية والتوصل لحلولها.

وقال مايكل ماكول، الزعيم الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في رسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، إن "تصاعد الخلافات بين العراق وحكومة إقليم كردستان بشأن الموارد الطبيعية هدد استثمار واشنطن في دعم عراق مستقر وديمقراطي وذو سيادة وخالٍ من النفوذ الأجنبي".

وفي الفترة الأخيرة، تفاقم الخلاف على الموارد الطبيعية بسبب الاقتتال الداخلي بين الأحزاب السياسية العراقية، التي فشلت في تشكيل حكومة منذ الانتخابات في أكتوبر الماضي.

 

وأوضح الزعيم الجمهوري أنه "في غضون ذلك، يعاني الشعب العراقي من أزمات كثيرة، حيث يفتقر إلى حكومة تمثل مصالحه وغير قادر على جني الفوائد الكاملة من عائدات العراق من النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى".