رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الصومالي يجدد عزم بلاده على تصفية الإرهابيين عسكريا وفكريا واقتصاديا

نشر
الأمصار

جدّد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء، عزم الحكومة الفيدرالية الصومالية على تصفية عناصر ميليشيا "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة عسكريًا وفكريًا واقتصاديًا.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن ذلك جاء في اجتماع عقده الرئيس مع لجنة الأمن الوطني بالصومال، الذي شدد خلاله على خطط الحكومة للقضاء على الخلايا الإرهابية، والعمل على تحرير المناطق القليلة المتبقية في أيدي فلول الإرهابيين.
وفي سياق آخر، قال المبعوث الخاص للرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية ومواجهة حالات الجفاف، عبد الرحمن عبد الشكور، إن نحو 7.8 مليون شخص -أي ما يقرب من 50% من مجموع السكان في الصومال- متضررون من الجفاف.
وأكد عبد الشكور - في اجتماع وزاري اليوم /الثلاثاء/، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية - ضرورة تسليط الضوء على الوحدة القوية والالتزام بين الوكالات الحكومية ومدى سهولة تنفيذ ميزانية جديدة للبنك الدولي للجفاف، مشيرًا إلى أن المساعدة الإنسانية الإغاثية زادت من 18% إلى 79%، كما تمت زيادة تمويل الوقاية من المجاعة إلى 86%.
وقدم عبد الشكور تقريرًا مكثفًا حول ملف الجفاف في البلاد، مقترحًا أفضل طريقة للإسراع بالإغاثة من الجفاف وتنسيق المساعدات، وداعيًا إلى تعزيز التنسيق بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية وإيجاد استراتيجية لإظهار حجم الجفاف.

 

اخبار ذات صلة.. 

قرر الاجتماع التنسيقي الأول لفرق العمل الخاصة بقضايا السودان الخارجية، برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق بحري إبراهيم جابر إبراهيم ، تكوين فريقي عمل، يختص أولهما بمتابعة قضايا السودان الخارجية، فيما يختص الفريق الثاني، بقضية ديون السودان الخارجية.

وأوضح السفير بوزارة الخارجية محمد عبد الله علي التوم، في تصريحات اليوم، أن الاجتماع التنسيقي الأول لفرق العمل الخاصة بقضايا السودان الخارجية، الذي ضم وزارات الخارجية والمالية والعدل، وبنك السودان وجهاز المخابرات العامة، انتهى إلى تشكيل فريقي عمل، يختص أولهما بمتابعة قضايا السودان الخارجية، ومهمته التنسيق المحكم بين مؤسسات الدولة بما يضمن مصالح البلاد العليا.
وأضاف قائلا: فيما يختص الفريق الثاني، بقضية ديون السودان الخارجية، ومهمته توحيد قنوات التعامل بين مؤسسات الدولة وإحكام التنسيق بينها، والتواصل مع الأجهزة والمؤسسات الخارجية بما يضمن حسن إدارة هذا الملف، ويحقق مصالح البلاد وحقوقها كاملة.