رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. محكمة تحقيق الكرخ تصدر مذكرتي قبض بحق الساعدي والعميري

نشر
محكمة تحقيق الكرخ
محكمة تحقيق الكرخ

أصدرت محكمة تحقيق الكرخ في العراق، اليوم الثلاثاء، مذكرة قبض بحق محمد الساعدي.

وذكر المجلس في بيان، أن"محكمة تحقيق الكرخ أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو محمد الساعدي عن جريمة تهديد القضاء".
وسبق أن أصدرت محكمة تحقيق الكرخ مذكرة قبض بحق صباح الساعدي عن جريمة تهديد القضاء.

كما أصدرت محكمة تحقيق الكرخ مذكرة قبض بحق المدعو غايب العميري عن جريمة التحريض على قتل القضاة وتمنع سفره وتطلب من الأجهزة الأمنية سرعة تنفيذه.

غايب العميري

وفي وقت سابق من اليوم، قرر مجلس القضاء الأعلى، تعليق أعماله والمحاكم التابعة له والمحكمة الاتحادية، نتيجة اعتصام انصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى.

بيان الإطار التنسيقي

ومن جانبه، أصدر الإطار التنسيقي، بياناً بشأن الأحداث التي شهدتها البلاد اليوم، فيما أعلن رفضه لاستقبال أي دعوة حوار مباشر مع التيار الصدري، داعيا الشعب العراقي إلى الاستعداد العالي والجهوزية التامة للخطوة المقبلة التي يجب أن يقول الشعب فيها قوله ضد مختطفي الدولة لاستعادة هيبتها.

وفي هذا الصدد، وبسبب الاحتجاجات التي يقوم بها التيار الصدري اليوم، دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى "اجتماع فوري لقيادات القوى السياسية؛ من أجل تفعيل إجراءات الحوار الوطني، ونزع فتيل الأزمة".

وقطع رئيس مجلس الوزراء، صباح الثلاثاء، زيارته إلى جمهورية مصر العربية، وعاد إلى بغداد؛ إثر تطورات الأحداث الجارية في البلد.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء فإن "الأخير قطع زيارته إلى جمهورية مصر العربية، وعاد إلى بغداد؛ إثر تطورات الأحداث الجارية في البلد، ولأجل المتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة".

وأضاف: "تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض البلد إلى مخاطر حقيقية"، مؤكداً أن "حق التظاهر مكفول وفق الدستور، مع ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب".

وطالب الكاظمي جميع القوى السياسية بـ "التهدئة، واستثمار فرصة الحوار الوطني؛ للخروج بالبلد من أزمته الحالية".

وعلق رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، على الأزمة الحالية بقوله: “يجب أن نكون على قدر المسؤولية لنخرج البلد من هذه الأزمة الخانقة التي تتجه نحو غياب الشرعية، وذلك تعقيبا على ما تشهده البلاد من احتجاجات”.
وأضاف الحلبوسي: “الأزمة الحالية قد تؤدي إلى عدم اعتراف دولي بكامل العملية السياسية في العراق وهيكلية الدولة ومخرجاتها”، مشددا على أن “ما وصلنا إليه اليوم هو تراجع أكثر مِمَّا كنَّا عليه سابقا من خلال تعطيل المؤسسات الدستورية”.

وقال الحلبوسي خلال تغريدة له عبر "توتير" - بالتزامن مع اعتصام الصدريين- : لا ينبغي أن تكون خصومتنا مع القضاء.