رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غوتيريش يؤكد أهمية السلام والالتزام بالحوار والدبلوماسية

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، أن الطريق إلى السلام وضمان الأمن الجماعي، يكون بالالتزام بالحوار والدبلوماسية والثقة المتبادلة، واصفا إيّاها بـ"الأدوات الأبدية للسلام"ويتم تمهيده من خلال "فهم مشترك للتهديدات والتحديات."

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحدث جوتيريش لأعضاء مجلس الأمن كيف شاهد بنفسه النجاح الذي حققته مبادرة البحر الأسود حتى الآن، لشحن الحبوب وغيرها من الإمدادات الغذائية الحيوية لبقية أنحاء العالم من الموانئ الأوكرانية، مشيرا إلى اتفاقية أخرى للوصول دون عوائق للأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية. 
وقال الأمين العام إن هذه الخطة الشاملة أمر بالغ الأهمية للأشخاص والبلدان الأكثر ضعفا في العالم، والذين يعتمدون بشدة على هذه الإمدادات الغذائية، داعيا إلى "نفس الالتزام بالحوار والنتائج" فيما يتعلق بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية، الخاضعة حاليا للسيطرة العسكرية الروسية، معيدا التأكيد على القدرات اللوجستية والأمنية للأمم المتحدة لدعم مهمّة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كييف إلى أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا.

ولفت جوتيريش الانتباه إلى الخلافات العالقة بين القوى العظمى في العالم، بما في ذلك في المجلس والتي تستمر في الحدّ من الاستجابة الجماعية والمساعدات الإنسانية الممتدة إلى نقطة الانهيار، وتعرض حقوق الإنسان للاعتداء وانعدام الثقة.

وأشار الأمين العام إلى أن العديد من الأنظمة التي تم إنشاؤها منذ عقود تواجه الآن تحديات لم يكن من الممكن تصوّرها لأسلافنا – الحرب الإلكترونية والإرهاب والأسلحة الفتّاكة ذاتية التشغيل، كما ارتفع الخطر النووي إلى أعلى نقطة له منذ عقود.

 

 

أخبار أخرى..

اليونيسف تحذر من موت أطفال إفريقيا بسبب سوء التغذية ونقص المياه

 

الأمصار

حذرت منظمة (يونيسف) من إمكانية أن يموت الأطفال في منطقتي القرن الأفريقي والساحل بأعداد كبيرة ما لم يتم توفير دعم عاجل.

ولفتت المنظمة إلى أن المنطقتين تشهدان أوضاعا إنسانية صعبة، حيث يتلاقى سوء التغذية الحاد مع خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.

وأصدرت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل بيانا، الثلاثاء، يتزامن مع الأسبوع العالمي للمياه، حذرت فيه من مخاطر نقص المياه النظيفة.

وقالت راسل في البيان: "يُبيّن التاريخ أنه عندما تترافق المستويات المرتفعة من سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال مع تفشي الأمراض المميتة مثل الكوليرا أو الإسهال، فإن وفيات الأطفال ترتفع بشكل كبير ومأساوي".

 

الجفاف 

وتفيد اليونيسف بأنه في غضون خمسة أشهر، ارتفع عدد الأشخاص المتضررين من الجفاف في إثيوبيا وكينيا والصومال، الذين لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب، بنسبة 70 في المائة إلى ما مجموعه 16.2 مليون شخص، ما يعرض الأطفال وعائلاتهم لخطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا والإسهال بصورة متزايدة.

ووفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، يموت عدد من الأطفال بالفعل بسبب المياه غير المأمونة ومرافق الصرف الصحي في منطقة الساحل أكثر من أي جزء آخر من العالم.

 

 

ويعتمد معظم سكان القرن الأفريقي على المياه التي يقدمها الباعة على شاحنات أو عربات تجرها الدواب. ولم تعد أسر عديدة تقدر على تحمّل تكاليف المياه في المناطق الأكثر تضررا من الجفاف.

وقالت راسل: "تخيل أن تضطر إلى الاختيار بين شراء الخبز أو شراء الماء لطفل جائع وظمآن ومريض أصلا، أو بين رؤية طفلك يعاني من العطش الشديد أو تركه يشرب المياه الملوثة التي يمكن أن تسبب له أمراضا قاتلة".

وأضافت: "تضطر العائلات في جميع أنحاء المناطق المتضررة من الجفاف إلى اتخاذ خيارات مستحيلة. الطريقة الوحيدة لوقف هذه الأزمة هي أن تكثف الحكومات والجهات المانحة والمجتمع الدولي التمويل لتلبية احتياجات الأطفال الأكثر إلحاحا، وتقديم دعم مرن طويل الأجل لكسر حلقة الأزمة".