رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة السويدية تعثر على متفجرات في متنزه مخصص لمهرجان ستوكهولم للثقافة

نشر
الأمصار

أكدت الشرطة السويدية، اليوم "الإثنين"، العثور على متفجرات في مهرجان صيفي شهير بالعاصمة ستوكهولم.

وأوضحت الشرطة، -في بيان نقله موقع "ذا لوكال" الإخباري السويدي- أن أحد الضباط وجد حقيبة مشبوهة ليل أمس"الأحد" في متنزه كونجستراد جاردن، وهو أحد المواقع الثلاثة التي تُقام فيها فعاليات مهرجان ستوكهولم للثقافة.

وأضاف البيان أن الشرطة تدخلت على الفور وأوقفت الحفلة الجارية، ثم فرضت حاجزًا أمنيًا في المنطقة المحيطةبالحقيبة لحين قدوم فرقة المفرقعات للتعامل مع الوضع.

وقال رئيس الشرطة المحلية في منطقة نورمالم بالعاصمة ستوكهولم، إريك أكرلوند، إنه تم التعامل مع الحقيبة المشبوهةمنذ البداية بجدية شديدة، مضيفًا أن المهرجان كان يتضمن العديد من الناس، وهو ما دفع الضباط إلى فرض حاجز أمنيفي المنطقة.

وأشار أكرلوند إلى أن خبراء المفرقعات فتحوا الحقيبة في الساعة الواحدة ليل أمس ليجدوا قنبلة تحتوي على عدةمتفجرات، لافتًا إلى أنه كان من المبكر للغاية تحديد ما إذا كانت هناك إمكانية لانفجار تلك القنبلة بالفعل.

 

أخبار ذات صلة.. 

 

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الإثنين، إن الغرب استغل مشاكل روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ليعلن أنها الخاسرة في الحرب الباردة، وخادع بلا حياء بموضوع عدم توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "لقد وعدنا الغرب بشراكة متكافئة على أساس الثقة والشفافية والمراعاة المتبادلة للمخاوف الأمنية، والتي، من بين أمور أخرى، تضمنت وعدًا بعدم توسيع الناتو نحو الشرق".

وأضاف: "ومن سجلات المحادثات ومذكرات السياسيين الغربيين، أصبح واضحًا أننا خدعنا بشكل مبتذل ودون استحياء من قبل الولايات المتحدة وحلفائها حيث لم يفوا بأي من وعودهم".

وتابع قائلا: "لم يفكر أحد في أي شراكة متساوية، علاوة على ذلك، استغلت الدول الغربية مشاكلنا الاقتصادية والسياسية في الفترة الانتقالية وأعلنت أن روسيا هي الخاسرة في الحرب الباردة، ووفق منطقهم، لا يمكن للخاسر أن يطالب بأي شيء".

وفي وقت سابق من اليوم، قال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 أغسطس فيما يتعلق بالاستفزازات المستمرة لكييف حول محطة زابوريجيا النووية.