رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أساقفة الكلدان في العالم يوجهون رسالة نداءً للسياسيين العراقيين

نشر
أساقفة الكلدان
أساقفة الكلدان

وجه أساقفة الكنيسة الكلدانية في العالم، اليوم الإثنين، نداءً إلى السياسيين العراقيين يخص الانسداد السياسي.

وذكر الأساقفة، في بيان، أن "العراق لم يعرف الهدوء والاستقرار منذ عشرين سنة، وجاء الانسداد السياسي الحالي، فانعكس سلباً على الوضع الاجتماعي والاقتصادي، لذا نهيب بكم لإعطاء الأولوية لمصلحة البلاد ووحدة أراضيها، وسيادتها وأمنها، وخدمة المواطنين الذين أتعبتهم الأزمات المتراكمة".

وأضاف البيان، "ندعوكم الى الترفّع عن المصالح الذاتية والحزبية، والإسراع الى تشكيل حكومة وطنية كفيلة بإصلاح شامل للعملية السياسية الخاطئة".

وتابع أن "طموحنا كعراقيين أن تتشكَّل حكومة نزيهة وقادرة على تحمّل المسؤولية في معالجة التحديات الجسيمة بحرص وحزم، حكومة قوية تفرض القانون والنظام، وتحرص على المال العام وتُنهي الفساد، حكومة تعزّز ثقافة المواطنة الحقيقية والأخوة وقبول الآخر واحترامه، وتوفر الخدمات".

وأكد أن "جلَّ ما نخشاه هو أن تستمر الأزمة وتنزلق البلاد، لا سامح الله الى ما لا يحمد عقباه".

وفي وقت سابق، التقي  شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر، البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم. 

ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالبطريرك لويس روفائيل والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا سعي الأزهر لاستمرار الحوار الإسلامي المسيحي، وملاحقة الأزهر للأفكار والمعاني التي تؤرق المجتمعات، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، واستهداف العلاقة بين أتباع المعتقدات، مشيراً إلى أن الأزهر بادر برفض تعميم مصطلح الأقليات، واستبدله بمصطلح "المواطنة" وما يتبع هذا المصطلح من تساوٍ في الحقوق والواجبات والمسئولة المجتمعية.

وأكد الطيب، سعي الأزهر لاستمرار الحوار الإسلامي المسيحي، وملاحقة الأزهر للأفكار والمعاني التي تؤرق المجتمعات، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، واستهداف العلاقة بين أتباع المعتقدات.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر، إلى أن الأزهر بادر برفض تعميم مصطلح الأقليات، واستبدله بمصطلح "المواطنة" وما يتبع هذا المصطلح من تساوٍ في الحقوق والواجبات والمسئولة المجتمعية.

أعرب لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكداً أن العراق، مسلمين ومسيحيين، ينتظرون بشغف زيارة فضيلته إلى العراق، كما أنه يتابع بشكل شخصي تحركات الإمام الأكبر وخطواته لنشر ثقافة السلام والتعايش بين الجميع.

كما أكد أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس هي خارطة الطريق في العلاقة بين المسلمين بالمسيحيين.