مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الإثنين 22 أغسطس 2022

نشر
الدولار
الدولار

تراجع سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات صباح الإثنين 22 أغسطس/ آب 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

سعر الدولار اليوم في لبنان

هبط سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليتراوح بين 34150 و34200 ليرة لكل دولار، بحسب منصة "lebanon24" لرصد تحركات سعر الدولار في السوق اللبنانية الموازية على مدار الساعة.

وأقفل سعر صرف دولار السوق الموازية مساء أمس الأحد، مسجلا ما بين 34200 و34250 ليرة لكل دولار واحد.

أسعار البنزين الجديدة في لبنان

أصدرت وزارة الطاقة والمياه، اليوم الإثنين، جدولاً جديداً لأسعار المحروقات والمُشتقات النفطية، وجاء فيه:

- بنزين 95 أوكتان: 591 ألف ليرة (زيادة 16 ألف ليرة عن السعر السابق)

- بنزين 98 أوكتان: 604 آلاف ليرة (زيادة 16 ألف ليرة عن السعر السابق)

- الديزل (المازوت): 697 ألف ليرة (زيادة 7 آلاف ليرة عن السعر السابق)

- الغاز: 335 ألف ليرة (زيادة 7 آلاف ليرة عن السعر السابق)

سيناريوهات أمام مصرف لبنان

قالت مصادر مصرفية في تصريحات صحفية، إنه "ليس معروفاً ما إذا كان مصرف لبنان سيلجأ إلى إصدار تعميم جديد من شأنه أن يلجم تصاعد سعر العملة الخضراء"، مضيفة: "مع ذلك، فإن أمر إصدار تعميم في أي لحظة مرجحٌ بنسبة كبيرة وقد حصل في فترة سابقة".

وفي حال قرر مصرف لبنان التدخل في الوقت الراهن، فإن ذلك ستكون عبر منصة "صيرفة" والمصارف من أجل ضخ الدولار في السوق، وأضاف: "قبل أشهر، تمكّن المصرف من معالجة تصاعد سعر الدولار عبر إضفاء تعديلات على القرارات المرتبطة بسعر صيرفة، لكن هذا الأمر الآن مرهونٌ بقدرة المصرف على زيادة التداول عبر تلك المنصة".

"سعر الدولار في السوق السوداء هو سعرٌ اصطناعي"، على حد قول المحلل الاقتصادي، أنطوان فرح في حديثٍ عبر إذاعة "صوت لبنان 100.5".

وأشار فرح إلى أن "ارتفاعه مرتبطٌ بحجم تدخل مصرف لبنان الذي يبدو أنه أخذ القرار بالحد من التدخل لمواكبة عملية رفع الدولار الجُمركي وربطها برفع رواتب القطاع العام".

وتابع المحلل الاقتصادي اللبناني، "مصرف لبنان يسمحُ بارتفاع سعر صرف الدولار تفادياً لطباعة العملة"، كاشفاً أن "سعر الدولار سيواصل ارتفاعه خلال الأيام المقبلة". وأضاف: "من المؤكّد أن المواطن سيدفع الثمن وبالتالي يجب وضع خطّة إنقاذ اقتصاديّة".