رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المنظمات الجزائرية تدعو الرئيس الفرنسي لعدم التستر على تدهور حقوق الإنسان

نشر
 الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

دعت منظمات جزائرية، الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، إلى "عدم التستر" خلال زيارته إلى الجزائر على مسألة "تدهور" حقوق الإنسان في البلاد و"عدم التغاضي عن انحراف النظام الجزائري نحو الاستبداد".

ويقوم الرئيس الفرنسي بزيارة رسمية إلى الجزائر من الخميس إلى السبت.

وأكدت 13 منظمة في رسالة مفتوحة إلى ماكرون السبت علمت بشأنها وكالة فرانس برس، اليوم الأحد، أنها "تأمل أن تكون الزيارة مثمرة للبلدين المرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ والجغرافيا والثقافة واللغة وبكل التبادلات والشراكات القائمة منذ الاستقلال".

وأضافت الرسالة "السيد الرئيس الفرنسي هناك موضوع خطير يجب عدم التستر عليه خلال الزيارة: هو الوضع الحالي لحقوق الإنسان في الجزائر".

ونددت المنظمات "بنحو 10 آلاف حالة توقيف تبعها أكثر من ألف احتجاز احتياطي في انتهاك لقانون العقوبات مارسه النظام منذ بداية" تظاهرات "الحراك" المؤيدة للديموقراطية، في شباط/فبراير 2019.

وأكدت الرسالة أن "رد السلطات الجزائرية على التطلعات الشعبية كان بسياسة قمعية غير مسبوقة باستراتيجيتها الإرهابية لإسكات الشعوب التي تعيش حالة انفصال عن قيادات النظام السياسي الحالي".

ومن المقرر أعلن قصر الإليزيه، أمس السبت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الجزائر من 25 حتى 27 اغسطس بهدف إعادة إحياء الشراكة بين البلدين بعد شهور من التوتر.

وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية صدر بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبّون، إن "هذه الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلا وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة"

أخبار أخرى..

الجزائر تعلن تجميد أنشطتها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين

قررت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تجميد نشاطها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على خلفية التصريحات، التي أطلقها مؤخرا رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، ضد الجزائر.

وأوضح رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي، أنه تم تجميد نشاط الجمعية في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين واشتراط، من أجل العودة، تقديم اعتذار "صريح ودقيق" من رئيسها أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه.

وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصدرت بيانا أبدت فيه "استغرابها" من تصريحات الريسوني المعادية للجزائر، معتبرة أنها "لا تخدم وحدة الشعوب ولا تحافظ على حسن الجوار".

وأضافت أن رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، دعا إلى ما يسمى"بالجهاد ضد الجزائر"، في مخالفة شرعية صريحة لمفهوم الجهاد في الإسلام.