رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا

نشر
الأمصار

دعا ثلاثة مسؤولين في الأمم المتحدة جميع الأطراف في سوريا إلى التمسك بالتزاماتها بحماية المدنيين، في أعقاب تصاعد العنف في شمال البلاد.

وأعرب كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران خان، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، عن قلقهم العميق بشأن استمرار تصاعد أعمال العنف في شمال سوريا.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنهم القول في بيان :"تظهر هذه المآسي الرهيبة مرة أخرى أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ما زالوا يعانون من آثار الأعمال العدائية المستمرة في مناطق في سوريا".

وحث المسؤولون الثلاثة يع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين، مشيرين إلى مقتل 4 في الحسكة يوم الخميس الماضي و13 مدنيا بينهم تسعة أطفال في مدينة الباب أمس الجمعة.

وأكدوا على أهمية ضمان حمایة المدنیین لمستقبل "یمكن فيه للسوریین إعادة بناء حیاتھم والعیش دون خوف من العنف".

وشددوا على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة من أجل سوريا آمنة ومزدهرة.

 

عمليات عسكرية جديدة

ويشار إلى أن تركيا كانت لوحت منذ شهر بعملية عسكرية جديدة في الشمال السوري ضد المقاتلين الأكراد المدعومين أميركياً، والذين تتهمهم بالتنسيق مع حزب العمال الكردستاني، إلا أنها عادت وتراجعت على ما يبدو عن تنفيذها.

ورغم ذلك، تعيش المنطقة الحدودية مع تركيا منذ أيام توتراً على خلفية اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية.

والجمعة قُتل 21 مدنياً بينهم أطفال بشمال سوريا، في قصف مدفعي لقوات النظام وفي ضربة تركية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أما في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في ريف حلب الشمال الشرقي "طال قصف مدفعي لقوات النظام سوقاً شعبياً"، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل 17 مدنياً بينهم 6 أطفال، وإصابة 35 آخرين.