رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع التركية تعلن تحييد 11 عنصرا من "قسد" شمال سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، عن "تحييد" 11 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي سوريا.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن قواتها الخاصة نفذت عملية حيدت خلالها 11 عنصرا من "قسد" كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم على منطقة عملية "درع الفرات" لزعزعة الأمن والاستقرار فيها.

وتشهد خطوط التماس في الشمال السوري تصاعد وتيرة القصف بين القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني السوري" من جهة.

 

 وقوات النظام السوري و"قسد" من جهة أخرى، منذ إعلان تركيا نيتها شن عملية عسكرية في المنطقة.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب التي تقود "قسد" وذراعها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" امتدادا لحزب العمال الكردستاني"بي كي كي" الذي تحاربه منذ عقود.

أخبار أخرى..

مطالب دمشق لأنقرة بتسليم إدلب ومعبري باب الهوى وكسب الحدودي لسوريا

كشفت مصادر تركية عن مطالب متبادلة بين أنقرة ودمشق من أجل إعادة فتح قنوات الاتصال وتطبيع العلاقات بين الجانبين.

طرح النظام السوري 5 مطالب يتعين على أنقرة تحقيقها من أجل إعادة فتح قنوات الاتصال بين الجانبين، تتلخص في إعادة محافظة إدلب إلى إدارة دمشق، ونقل جمارك معبر كسب الحدودي، مع معبر جيلفا جوزو (باب الهوى) إلى سيطرته، وترك السيطرة الكاملة على الممر التجاري بين معبر باب الهوى وصولاً إلى دمشق، بالإضافة إلى الطريق التجاري الواصل بين شرق سوريا دير الزور والحسكة، وطريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) للنظام، وعدم دعم تركيا العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد رجال الأعمال والشركات الداعمة للنظام،  صحيفة "تركيا" الرسمية

ومن جانبها، طالبت تركيا من النظام السوري، بتطهير مناطق وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية قسد بالكامل، والقضاء التام على التهديد الإرهابي على الحدود، والاستكمال التام لعمليات التكامل السياسي والعسكري بين المعارضة ودمشق، والعودة الآمنة للاجئين.

كما أعلن حزب الوطن التركي المعارض- الذي يبدي في السنوات الأخيرة تقارباً مع حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان- عن زيارة قريبة لوفد منه إلى دمشق، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بمباركة الحكومة التركية.

وقال أمين عام اللحزب، أوزغور بورصالي، إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من النظام السوري، وإنها كانت على جدول أعمال الحزب منذ زمن، وقد حان وقتها، وسيقوم بها خلال 10 إلى 15 يوماً كحزب مستقل، وفقاً لبرنامجه وسياساته ومسؤولياته تجاه مستقبل تركيا، مؤكداً أن الحكومة على علم بهذه الزيارة.