رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قتلى إثر اصطدام طائرتين بمطار في نورث كارولاينا الأمريكية

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام أمريكية، منذ قليل، بوقوع حادث اصطدام طائرتين بمطار في ولاية نورث كارولاينا، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، دون توضيح العدد التقديري لضحايا الحادث حتى الآن.

 

اقرأ أيضًا..

محادثات تجارية بين الولايات المتحدة وتايوان


أعلنت تايوان والولايات المتحدة الخميس، عن خطط لإجراء محادثات تجارية في أوائل الخريف في وقت حذر دبلوماسي أمريكي كبير بكين من مواصلة التضييق على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

بلغ التوتر ذروته في مضيق تايوان عقب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايبيه، ما أثار رد فعل غاضب من بكين التي أطلقت أكبر تمارين عسكرية لها في محيط الجزيرة.

 

ومن المتوقع أن تشمل المحادثات مجالات مختلفة من الزراعة إلى التجارة الرقمية والممارسات التنظيمية وإزالة الحواجز التجارية، حسبما أعلن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان.

وقالت نائبة الممثل التجاري الأميركي سارة بيانكي إن المحادثات ستسعى إلى "تعميق علاقاتنا التجارية والاستثمارية وتعزيز أولويات التجارة المتبادلة القائمة على أساس القيم المشتركة وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا".

 

التعاون الاقتصادي

من جهتها قالت وزارة الخارجية التايوانية في تغريدة "نرحب بهذه الفرصة لتعميق التعاون الاقتصادي بين بلدينا المحبين للحرية مع تشكيل نموذج جديد للتعاون التجاري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وكتب ممثل تايبيه في واشنطن سياو بي-خيم "نرحب بهذا الاعلان، وتايوان جاهزة".

 

ترتبط الولايات المتحدة وتايوان بعلاقات تجارية واستثمارية، والجزيرة أيضا مورد عالمي مهم لبعض أشباه الموصلات الأكثر تطورا والمستخدمة في كل شيء من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى السيارات والصواريخ.

لكن ما زالت الصين أكبر شريك تجاري لتايوان، وقد عبرت بكين عن القلق إزاء الإعلان عن المحادثات وقالت إنها "تعارض ذلك بشدة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية شو جويتتينغ للصحفيين الخميس إن "الصين دائما ما تعارض أي اتصالات رسمية بين أية دولة ومنطقة تايوان الصينية" مضيفة أن الأمر يتعلق بالعلاقات الصينية الأميركية.

تعتبر بكين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أن الجزيرة ستعود إلى سيادتها يوما ما، وبالقوة إن لزم الأمر. والعام الماضي كانت 42 بالمئة من صادرات تايوان موجهة إلى الصين وهونغ كونغ، مقابل 15 بالمئة للولايات المتحدة.

 

وتنتهج واشنطن سياسة الاعتراف الدبلوماسي ببكين وليس بتايبيه، لكنها ترتبط بعلاقات فعلية مع تايوان وتدعم حقها في تقرير مصيرها.