رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الأوكراني: لا مفاوضات سلام مع روسيا إلا بعد انسحابها من أراضينا

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقب المباحثات الثلاثية، اليوم الخميس، مع جوتيريش وأردوغان في مدينة لفيف الأوكرانية، أن المفاوضات مع موسكو ممكنة فقط بعد سحب القوات الروسية من المناطق التي تسيطر عليها موسكو.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن زيلينسكي قوله: "كي تبدأ مفاوضات السلام، يجب على روسيا أن تغادر المناطق المحتلة أولا".

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، عن قلقه إزاء الاشتباكات التي تدور حول محطة “زابوروجيا” للطاقة النووية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن تركيا لا ترغب في رؤية كارثة “تشيرنوبل” ثانية.

وقال أردوغان: “نحن لا نريد أن نرى تشيرنوبل ثانية”، مضيفا “أؤمن أن الحرب ستنتهي على طاولة المفاوضات”.

وأضاف الرئيس التركي، أنه ناقش السبل الممكنة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع ثلاثي مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وفي حديثه بعد الاجتماع الذي انعقد في مدينة لفيف الأوكرانية، قال أردوغان إنهم ناقشوا استغلال المناخ الإيجابي الذي أوجدته صفقة تصدير الحبوب بوساطة الأمم المتحدة لإرساء سلام دائم.

وأضاف أن المناقشات تطرقت كذلك لتبادل أسرى الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وأنه سيثير هذه المسألة لاحقا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتابع أردوغان "نولي أهمية كبيرة لهذه القضية.. تبادل الأسرى".

ومن جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن زيارة نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى لفيف في غرب أوكرانيا تعتبر "رسالة دعم قوية" لبلاده في مواجهة ما وصفه بالغزو الروسي.

وكتب زيلينسكي على تطبيق "تلجرام"، أن زيارة رئيس تركيا إلى أوكرانيا هي رسالة دعم قوية من مثل هذا البلد المهم، مشيرًا إلى أنه ناقش مه نظيره التركي مسألة تصدير الحبوب والوضع في محطة زابوروجيا النووية.

جانب من اللقاء

وكانت قد أعلنت الرئاسة التركية، اليوم الخميس، انطلاق الاجتماع الثلاثي، بين الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في مدينة لفيف الأوكرانية.

ونشرت الرئاسة التركية صورة على حسابها بموقع “تويتر” يظهر جلوس أردوغان وزيلينسكي وجوتيريش على طاولة واحدة لبدء المفاوضات.

ومن المقرر أن يبحث هذا الاجتماع، صفقة إمدادات الحبوب من أوكرانيا، وكذلك الأمن النووي في البلاد، في ظل تعرض محطة زابوروجيا النووية للقصف المتكرر.