رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 13 عنصر من حركة الشباب في الصومال

نشر
الأمصار

قتل الجيش الأميركي في غارة جوية 13 عنصراً من حركة الشباب الإسلامية المتطرفة كانوا يهاجمون جنوداً من جيش الصومال.

وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان اليوم الأربعاء الـ17 من أغسطس (آب)، أن الضربة نفذت الأحد بالقرب من تيدان، على مسافة 300 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، فيما كانت حركة الشباب الموالية لتنظيم "القاعدة" تشن هجوماً على جنود صوماليين.

وأفاد البيان بأنه "وفق حصيلة أولية، قتلت الغارة 13 إرهابياً من حركة الشباب فيما لم يقتل أو يصب فيها مدنيون".

وهذه الضربة هي الثانية خلال أسبوع في هذه المنطقة القريبة من الحدود الإثيوبية.

وكان الجيش الأميركي أعلن الأسبوع الماضي أنه قتل أربعة عناصر من الحركة في المنطقة نفسها قرب بلدوين، وأشار إلى أنه تدخل لدعم الجيش الصومالي الذي تعرض لهجوم من قبل الحركة.

وتخوض حركة الشباب تمرداً ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي منذ أكثر من عشر سنوات.

وفي الأشهر الماضية، كثفت الحركة هجماتها بعد طرد عناصرها من المدن الرئيسة في البلاد، بما في ذلك مقديشو في عام 2011.

وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو (أيار) بإعادة وجود عسكري أميركي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية على محاربة الحركة، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترمب بسحب غالبية القوات الأميركية.

وحركة الشباب الإسلامية أو حزب الشباب هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري. وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد. 

وفي وقت سابق أعلن الجيش الصومالي، أن قواته قتلت 10 مسلحين من حركة الشباب في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.

جاء ذلك في تصريح أدلى، به قائد الجيش الصومالي، الجنرال أودوا يوسف راغي لوسائل الإعلام المملوكة للدولة.

وأشار الجنرال راغي، إلي أن الجيش نفذ عملية أمنية في قرية “كيليجيدو” التابع لبلدة جنالي في الإقليم تمكن خلالها من قتل 10 مقاتلين من الحركة وإصابة 13 آخرين بجروح.

وأضاف، أن القوات المسلحة الصومالية، نجحت في مصادرة معدات عسكرية وتدمير معاقل لحركة الشباب ‏في إقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال.