رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مؤتمر القوى السياسية العراقية يتفق على ضرورة حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة

نشر
الأمصار

أعلن مصدر من داخل مؤتمر  القوى السياسية العراقية، على التوافق فيما بينهم لحل البرلمان العراقي وضرورة تحديد موعد لانتخابات جديدة.  

وأشار المصدر، إلى قبول مبدئي من التيار الصدري لمخرجات جلسة مؤتمر القوى السياسية العراقية وأن تحديد موعد الانتخابات يكون بعد حوار وطني بمشاركة التيار الصدري.

وكان أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، اليوم الاربعاء، أن مؤتمر القوى السياسية يدعو التيار الصدري للانخراط بالحوار الوطني.

وكان أعلن التيار الصدري، اليوم الأربعاء، عدم مشاركة فـي الحوار السياسي الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وقال المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر،:"نعلن أنّ التيار الصدري وبجميع عناوينه وشخصياته السياسية، لم يشترك فـي الحوار السياسي الذي دعا إليه رئيس مجلس الوزراء هذا اليوم لا بطريق مباشر ولا غير مباشر".

وعقد اليوم الاربعاء ، اجتماع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مع القيادات السياسية في العراق، وذلك بغياب ممثل عن التيار الصدري.

ووصل عدد من المشاركين في الاجتماع إلى القصر الرئاسي.

ودعا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قادة القوى السياسية الوطنية، إلى اجتماع وطني في قصر الحكومة يوم غدٍ الأربعاء؛ للبدء بحوار وطني. 

وذكر الكاظمي في بيان، أنه "من منطلق المسؤولية الوطنية المشتركة التي تجمع العراقيين على مبدأ حفظ وحدة العراق، وأمنه، واستقراره؛ أدعو الإخوة قادة القوى السياسية الوطنية إلى اجتماع وطني في قصر الحكومة يوم غدٍ الأربعاء؛ للبدء في حوار وطني جاد والتفكير المشترك".

وأضاف، أنه "من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية، والانغلاقات الراهنة في نطاق الدستور وعلى أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبما يسهم في تهدئة التصعيد الحالي، وإيجاد بيئة مناسبة للحلول السياسية والدستورية، وبما يصبّ في تحقيق تطلعات شعبنا". 

وتابع الكاظمي أنه "وفي هذا الصدد أدعو كلّ الأطراف الوطنية إلى إيقاف التصعيد الشعبي والإعلامي، ومنح المساحة الكافية للطروحات الوسطية؛ لأخذ حيزها في النقاش الوطني"، مشيراً إلى أن "العراق أمانة في أعناقنا جميعاً، ومصلحة بلدنا تتطلب من الجميع تغليب لغة الحوار، ومنح الوقت، والفرصة للنيات الوطنية السليمة، وقطع الطريق أمام متصيدي الفتن والخلافات".