رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء الصين يتعهد بتحفيز إنتاج وشراء السيارات الكهربائية

نشر
 السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج لشركة "بي واي دي"، إحدى أكبر شركات صناعة السيارات في الصين خلال جولته في مقر الشركة في شينزين اليوم الأربعاء، إن بكين سوف تستمر في تبنى سياسات تهدف لتحفيز إنتاج السيارات الكهربائية وشرائها.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الشركة قالت في بيان صدر بعد زيارة رئيس الوزراء إن لي كه تشيانج تعهد بالإبقاء على سياسات تفضيلية تهدف لتعزيز المبيعات وتحفيز الطلب على السيارات الكهربائية.

وجاء في البيان أن رئيس الوزراء قال: "سوف نستمر في الإبقاء على السياسات التفضيلية ذات الصلة لتعزيز الزخم للمنتجين والمشغلين".

وتدعم الصين تطوير قطاع السيارات الكهربائية لديها، الذي يعد الأكبر في العالم، بعدة سبل، تشمل تقديم دعم لتشجيع المستهلكين للتحول للسيارات الصديقة للبيئة.

 

 

أخبار أخرى..

الصين.. فرض قيود صارمة لمواجهة فيروس كورونا

حثت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني سون تشون لان، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الصينية«شينخوا»، على اتخاذ إجراءات سريعة لاحتواء عودة الظهور الأخير لكوفيد-19 في مقاطعة هاينان جنوبي الصين، وأكدت سون أهمية تحسين القدرة على التخطيط الشامل وتخصيص الموارد في جميع أنحاء المقاطعة، فضلا عن اتخاذ إجراءات صارمة للقضاء على حالات الإصابة بكوفيد-19 بين عامة المواطنين في أقرب وقت ممكن.

ودعت إلى تسريع جهود بناء مستشفيات مؤقتة وتحسين العملية الكاملة لاختبارات الحمض النووي، بالإضافة إلى تعزيز الوقاية من الجائحة ومكافحتها على المستوى المجتمعي، وفي الوقت الذي أشارت فيه إلى ضرورة ضمان توفير الخدمات للسائحين العالقين، أمرت سون سلطات المقاطعة بإجراء تقييم مناسب للمخاطر والتنفيذ الصارم لتدابير الوقاية والسيطرة لوقف انتشار الجائحة.

وكشف موقع «ذا برينت» المهتم بالشؤون الأسيوية، أن الصين شهدت احتجاجات على سياسة «صفر كوفيد» المتشددة في البلادة لمواجهة هذا الفيروس، خاصة منذ انتشار الجائحة، وأوضح أن الاحتجاجات السلمية التي انطلقت ضد سياسة «صفر كوفيد» التي تعوق أعمال المواطنين، وتعرقل تحركاتهم، قد تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى مظاهرات، نتيجة التشدد القوي في تطبيق هذه السياسة ،وبين الموقع أنه منذ بداية عام 2022، تحولت العديد من المدن إلى نقاط سياسية ساخنة، احتجاجا على هذه السياسات، حيث تم تسجيل 430 مظاهرة، أعقبها قرارات وإجراءات لمنع اندلاع تلك التظاهرات.

ويشير الموقع إلى أن هناك الكثير من المواجهات اعتراضا على هذه السياسات خلال الفترة الأخيرة، مما جعل السلطات لتقييم أماكن الاحتجاج على أنها «بؤر سياسية ساخنة»، وتعمل على الرد بقوة على هذه الاحتجاجات.

ويرفض عدد من المواطنين الصينيين قيود الإغلاق الأكثر صرامة المرتبطة بفيروس كوفيد-19، المفروضة لا سيما في المناطق التي يزيد عدد سكانها بشكل خاصة، وتصر السلطات الصينية على الاستمرار في هذه القيود المشددة، وإجبار المواطنين على الخضوع لاختبارات متكررة وحجر صحي، لمجرد اتصالهم بأشخاص مصابين أو مرورهم في مناطق تصنف أنها موبؤة، كما نقل الموقع أن السلطات أجهضت احتجاجات لمئات المتظاهرين فيما تم تقييد السفر الداخلي بشدة مؤخرًا، ويجرى مراقبة تاريخ سفر المواطنين باستمرار من قبل السلطات.