رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء السعودي اليوم

نشر
الأمصار

رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.

خادم الحرمين الشريفين

 

تناول مجلس الوزراء السعودي، خلال الجلسة، المحادثات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، و ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي ، من رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية، ورئيس جمهورية كوستاريكا، وكذا الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.

وأوضح  وزير الإعلام السعودي المكلف، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس استعرض كذلك تقارير عن تطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة، والجهود الدولية المبذولة تجاهها؛ بما يحافظ على أمن المنطقة واستقرارها.

تحقيق رؤية 2030

وقدّر مجلس الوزراء السعودي، الجهود المبذولة لتنمية المحتوى المحلي في مختلف القطاعات وتعظيم أثره الاقتصادي في الناتج المحلي، لتحقيق مستهدفات (رؤية 2030)، ومن ذلك ما حققه القطاع الزراعي من ارتفاع يُعد الأعلى في تاريخه؛ متجاوزاً 72 مليار ريال، وبمعدل نمو وصل إلى (7.8 %) مقارنة بالعام السابق.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

انتهى المجلس، إلى تفويض صاحب  وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في شأن إعداد مشروع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمجلس، وذلك في ضوء اتفاقيات المقر المبرمة بين حكومة المملكة العربية السعودية والمنظمات الدولية، واتفاقية مزايا وحصانات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والرفع عن ذلك لاستكمال ما يلزم.

كما تم الاتفاق على تفويض وزير الثقافة السعودي - أو من ينيبه - بالتباحث مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.