رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل جندي إسرائيلي في حادث إطلاق نار قرب طولكرم

نشر
الأمصار

قُتل جندي إسرائيلي، بنيران صديقة في حادث قرب طولكرم، بمنطقة منشأ بالضفة الغربية.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إنه "يجري التحقيق حاليا في ملابسات الحادث من قبل الجيش"، وأبلغت أسرة الجندي بوفاته في وقت لاحق من، مساء الأحد.
وكان الحاجث قد تم الإبلاغ عنه في الأصل على أنه هجوم إطلاق نار ولكن تم التأكد لاحقًا من أنه ليس عملًا إرهابيًا.
وفي يناير، قتل ضابطان في الجيش الإسرائيلي فيما وصفه الجيش بحادث نيران صديقة "خطير" في غور الأردن.

وقال الجيش: "الضباط قتلوا بعد خطأ في تحديد الهوية أدى إلى حادثة نيران صديقة".

وتم التعرف على الضابطين وهما الرائد أوفيك أهارون البالغ من العمر 28 عامًا، والرائد إيتامار الحرار البالغ من العمر 26 عامًا، وهما قائدا فصيلة في وحدة إيجوز التابعة لواء عوز.

في وقت لاحق من شهر يناير، أصيب ضابطان من شرطة الحدود الإسرائيلية بجروح طفيفة بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء محاولة إحباط تهريب قرب الحدود المصرية.

وحمّلت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين واعتداءاتهم الإرهابية ونتائجها التي تهدد بإغلاق أي فرصة أمام الحلول السياسية للصراع، إن لم يكن تفجير ساحة الصراع برمتها واستبدالها بدوامة مستمرة من العنف.

وأوضحت الوزارة - في بيان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - أن إفلات إسرائيل من المحاسبة والعقاب وتعايشها مع سقف ردود الفعل الدولية، خاصة تجاه الاستيطان وجرائم المستوطنين، وغياب الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة عوامل تشجع دولة الاحتلال على التمادي في تقويض فرصة حل الصراع بالطرق السياسية السلمية التفاوضية.

وشددت على أن استمرار صمت المجتمع الدولي عن معاناة ومأساة الشعب الفلسطيني والظلم التاريخي الذي حل به، يؤدي إلى المزيد من التآكل في المنظومة الدولية ومؤسساتها ومرتكزاتها، وتعميق الاحتلال وتكريس نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة. 


وحذرت الوزارة من "عمليات تعميق الاستيطان ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) وتسريع وتيرتها كجزء من المزاد الانتخابي الإسرائيلي، وهدم المنازل وجرائم المستوطنين وقوات الاحتلال المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم".

وأكدت أن "ما تقوم به قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين على الأرض من تعميق للاستيطان وسرقة المزيد من الأرض، جزء من مسلسل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، كسياسة إسرائيلية رسمية تقوض المناخات والبيئة اللازمة لإطلاق عملية سلام ومفاوضات حقيقية وذات جدوى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتخرب أي جهود مبذولة لبناء الثقة بين الجانبين، وتهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها".

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم رام الله ويعتقل فلسطينيين

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، فلسطينيين اثنين، قرب مقر الاستخبارات في عين منجد بمدينة رام الله.

وقالت وسائل إعلام محلية إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله صباح اليوم، واعتقلت فلسطينيين اثنين.

وكانت قد ووجهت إسرائيل سلسلة غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، بدأتها باغتيال القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد تيسير الجعبري، الذي اتهمه بالتخطيط لعمليات ضدها.

وردت الجهاد الإسلامي بإطلاق مئات القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ونجحت الوساطة المصرية في إعلان الهدنة ودخلت حيز التنفيذ، مساء أمس الأحد، في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت فلسطين، بعد 3 أيام من تصاعد موجة العنف.

وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" رسميًا، عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة "مع التأكيد على حقها في الرد على أي عدوان إسرائيلي".

وبحسب وزارة الصحة في غزة استشهد 43 فلسطينيًا بينهم 11 طفلًا و4 سيدات جراء غارات إسرائيل على قطاع غزة منذ عصر الجمعة.