رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كورونا في لبنان.. تسجيل 1446 إصابة جديدة

نشر
الأمصار

سجلت وزارة الصحة اللبنانية 4 حالات وفاة و1446 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي أن العدد التراكمي للحالات المؤكدة بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء في البلاد ارتفع إلى 1197041 إصابة في حين بلغ العدد الإجمالي للوفيات 10576 حالة.

وكانت قد أفادت مصادر إعلامية، في عكار بلبنان، عن اندلاع حريق  في خزان كهربائي في بلدة الشيخ محمد العكارية بلبنان، وامتدت النيران لتطال أعشابا يابسة وأشجارا حرجية وأخرى مثمرة.


وقد سارع على الفور عناصر ومتطوعو الدفاع المدني بلبنان إلى مكان الحريق، وتمكنوا من  تطويقه والسيطرة عليه.

ولم يسفر الحريق حتى الآن عن أي إصابات أو حالات وفاة. 

وفي سياق أخر، أفادت وسائل الإعلام الرسمية بوقوع توتر أمني في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بين عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني التابع لحركة "فتح" وآخرين من "تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح".

 

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن التوتر الأمني الذي شهده مخيم عين الحلوة بين عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني التابع لحركة "فتح" وآخرين من "تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح" الذي يتولى قيادته في لبنان محمود عبدالحميد عيسى "اللينو"، جاء إثر خلاف على تركيب كاميرات مراقبة في حي صفوري تطور إلى إطلاق نار.

 

وفي سياق آخر، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، علي دعموش، إن المقاومة هي عنصر القوة الأساسي ‏لانتزاع حقوق لبنان النفطية في البحر المتوسط.

وأضاف دعموش أن "أمريكا إلى أُفول وتراجع في المنطقة وعلى ‏مستوى العالم، ولن تبقى القوة التي تهيمن وتتفرد وتتحكم بمصير ‏العالم الى الأبد"، وفقا لما نقلته قناة المنار، مساء أمس الجمعة.

 

وخلال خطبة الجمعة، أكد الشيخ دعموش أن الولايات المتحدة فشلت في لبنان وعجزت عن إضعاف المقاومة، رغم ‏كل الحملات والضغوط التي مارستها ولا تزال ضد حزب الله وضد الشعب ‏اللبناني، بسبب الوعي والصمود والصبر والإصرار على مواصلة ‏طريق المقاومة.

وأكد مسؤول حزب الله أن المقاومة نقلت لبنان من موقع الضعف إلى موقع القوة، بقوله: "المقاومة اليوم هي عنصر القوة الأساسي الذي يعتمد عليه لبنان ‏لفرض مطالبه وشروطه وانتزاع حقوقه النفطية"، مشيرا إلى أن "معادلة المقاومة نقلت ‏عملية التفاوض إلى مرحلة جدية وحاسمة ولم يعد هناك متسع من ‏الوقت أمام الصهاينة للتسويف والمماطلة"

وأشار إلى أن حزب الله اللبناني يريد لبلاده أن يكون بلدا قويا ومقتدرا يحافظ على ‏سيادته وثرواته.