تونس تتضامن مع السعودية في مواجهة كافة أشكال الإرهاب
أعربت تونس عن تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانبها في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف أمنها واستقرارها على إثر إقدام أحد المطلوبين أمنيا على تفجير نفسه عند محاولة ضبطه من عناصر الأمن السعودي؛ مما أسفر عن وقوع عدة إصابات في محيط التفجير.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج - في بيان - "أنه على إثر هذه الحادثة الجبانة، تعبّر تونس عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، سائلة العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها والمقيمين بها من كل سوء ومكروه".
وأدانت الجزائر بشدة التفجير الانتحاري، الذي وقع في جدة بالمملكة العربية السعودية.. مجددة تضامنها مع المملكة في كفاحها ضد الإرهاب.
ووجهت الجزائر - في بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم السبت، التحية للمهنية العالية لقوات الأمن السعودية، التي تمكنت بكل احترافية من إحباط هذه العملية الإرهابية، والحفاظ على سلامة المواطنين.. معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكدت على أهمية حشد الجهود الضرورية على المستوى الدولي من أجل استئصال هذه الآفة والوقاية منها؛ وفق مقاربة متكاملة ومتعددة الأطراف؛ بما يضمن تحقيق استجابة شاملة، وفعلية وأكثر حزما في مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة في مختلف أنحاء العالم.
وكانت وكالة الأنباء السعودية "واس" قد أفادت أمس /الجمعة/ بأن أحد المطلوبين أمنيا فجر نفسه بحزام ناسف؛ مما أسفر عن مقتله وإصابة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الأمن في حي "السامر" بمحافظة جدة.
الجزائر ترفع من حالة التأهب القصوى تفاديا لوقوع حرائق
رفعت الجزائر من حالة التأهب القصوى، تحسبا وتفاديا لوقوع أي حرائق، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها خلال الأيام الجارية.
ودعت وزارة الزراعة الجزائرية - في بيان اليوم السبت، كل الجهات المعنية بتنفيذ مخطط الوقاية ومكافحة حرائق الغابات، على المستوى المركزي والمحلي، إلى ضرورة رفع مستوى اليقظة والجاهزية القصوى، ووضع كل الأجهزة في حالة تأهب للتدخل، ومواجهة أي ظرف طارئ خلال موسم الصيف الجاري.
وإلى جانب الأجهزة الأمنية والحماية المدنية، طالبت وزارة الزراعة بتكثيف الدوريات على مستوى كل المساحات الغابية في إطار تنفيذ مخطط الوقاية من الحرائق.
كما أوصت مواطنيها، ولا سيما السكان المجاورين للغابات بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية اللازمة.
كانت الجزائر قد شهدت، في شهر يوليو من العام الماضي، نشوب حرائق غابات ضخمة تسببت في التهام عشرات الأفدنة، وخلفت عشرات الضحايا والمصابين.
