رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منشورات يعتقد أنها من إسرائيل تحذر الجيش السوري من التعاون مع حزب الله

نشر
الأمصار

ألقت طائرات مجهولة، منشورات ورقية تحمل تحذير  لضباط الحكومة السورية من التعاون مع حزب الله.

وأسقطت طائرات مجهولة  في ريف القنيطرة، منشورات مكتوب عليها: إلى اللواء إبراهيم خليفة واللواء علي محمود!

استمرار نقل الاستخبارات لحزب الله بشكل دائم يدل على مدى خضوعكم لدعم حزب الله على حساب الجيش السوري وعناصره!

كل تدخل لحزب الله بشكل مباشر وغير مباشر يسبب بأخذ خطوات قاسية!

هذا كان وهكذا يكون!

 

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقع مراقبة لـ"حزب الله" في سوريا

وأعلنت إذاعة ​الجيش الإسرائيلي​، بأن "الجيش الإسرائيلي هاجم موقعا سوريا في ​القنيطرة​ كان ​حزب الله​ يستخدمه للمراقبة".

في 7 يوليو الماضي، صرحت مصادر ​المرصد السوري لحقوق الإنسان​، بأن "مسيرة إسرائيلية استهدفت الأربعاء شخصًا من أهالي بلدة حضر بريف ​القنيطرة​ الشمالي، مما تسبب بمقتله على الفور".

وأضاف: "الشخص المستهدف يعمل في مجال الرصد والاستطلاع لصالح "​حزب الله​"، في بلدة حضر الحدودية مع ​الجولان​ السوري المحتل، حيث جرى استهدافه من قبل المسيرة الإسرائيلية أثناء تواجده قرب منزله الواقع في منطقة مقلع هادي غربي بلدة حضر".

وذكر المصدر بأنه "سبق للمسيرات الإسرائيلية أن قامت بإلقاء مناشير ورقية على عدة مواقع في محافظة القنيطرة، حذرت من خلالها الجيش السوري​ والقوات الإيرانية من الاقتراب من مناطق وقف إطلاق النار، ودعت عناصر الجيش والأهالي لعدم التّعاون مع حزب الله".

أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن إسرائيل استهدفت بقذائف الدبابات مزارعين في بلدة الحميدية في ريف القنيطرة قرب المنطقة العازلة مع سوريا.

وبحسب الوكالة فتعرض مدنيون للإصابة أثناء رعيهم الأغنام.

وتقع بلدة الحميدية في ريف القنيطرة 7 كيلومترات غرب القنيطرة، وتعمل الغالبية الساحقة من سكانها في الزراعة وتربية الماشية.

وتشرف الحميدية على الشريط الشائك لخط "برافو"، وهو خط وهمي أنشأته الأمم المتحدة عقب حرب أوكتوبر عام 1974، كحدود شرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي، ويقابله غربا من جهة أراضي الجولان المحتل، خط "ألفا".

وتحتل إسرائيل جزءا من أراضي البلدة التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال حربي يونيو 1967 وأوكتوبر 1973، قبل أن تقوم سوريا بإعادة إعمارها في عام 1998 وتخديمها بالبنى التحتية وإعادة سكانها النازحين إليها.