رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باشاغا: الدبيبة يدفع ليبيا نحو الحرب والاقتتال من أجل السلطة

نشر
باشاغا
باشاغا

اتّهم رئيس الحكومة اللّيبية المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، رئيس حكومة الوحدة الوطنيّة عبد الحميد الدّبيبة، بدفع البلاد نحو الحرب والاقتتال، من أجل البقاء في السّلطة، بالقوة ومن دون شرعية.

وقال باشاغا، إنّه يحمّل “الحكومة منتهية الولاية، ورئيسها شخصياً، المسؤولية الوطنية والأخلاقية والشّرعية على كل قطرة دم تسفك بسبب إصراره على الحكم بالقوة وبلا شرعية”، وفق تعبيره.

ودافع عن شرعيته وشرعية حكومته، من خلال نيله ثقة البرلمان وتزكية المجلس الأعلى للدّولة، مشدّداً على أنّه عاقد العزم على تجسيد هذه الشّرعية وترسيخها.

وجدّد باشاغا التّأكيد على أنّه لن يستخدم القوة أو التّهديد لممارسة حقوقه السّياسية، لافتاً إلى أنّ حكومته ستعمل على بناء دولة تحفظ كرامة المواطن وتضمن له العيش الكريم.

ووصف الوضع الحالي في البلاد بـ”الخطير”، داعياً اللّيبيين إلى “وضع حد لهذه الفوضى وعدم ترك ليبيا ومستقبلها رهن لمزاج شخص ومجموعة من أسرته”، في إشارة إلى الدبيبة، الذي اتهمه بالفساد.

وفي وقت سابق، اعتبر رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا أن الاستمرار في السلطة بقوة السلاح شكل من أشكال "الإرهاب".

وقال باشاغا إن "التشبث بالسلطة بقوة السلاح هو شكل من أشكال الاستبداد والدكتاتورية - واستخدام القوة للاستمرار في الحكم هو نوع من أنواع الإرهاب والقمع الذي لم ولن نقبله أبدًا".

وأضاف باشاغا، في كلمته، أن "الاستمرار في السلطة بقوة السلاح أمر لم نرضاه على أنفسنا عندما كنا في السلطة وسلمناها طواعيةً ولن نرضى لكائن من كان أن يفرض نفسه على الليبيين بقوة السلاح أو شراء الذمم بالأموال"، في إشارة لفترة تقلده لمنصب وزير للداخلية بحكومة فائز السراج التي سلمت لحكومة الدبيبة قبل نحو عامين.

وأضاف باشاغا: "نحن كحكومة ليبية لم ولن نسمح لانقسام الوطن بل حرصنا كل الحرص على جمع شتاته وقد تشكلت حكومتنا بتوافق ليبي ليبي وبإرادة ليبية خالصة وكان هدفنا المشترك جميعاً هو ليبيا وحدتها وعزتها واستقلالها".

وتابع: " لم نستخدم القوة يوما ولم نقفل الطرق ولم نقتحم المنازل والمساكن، ولم نصدر أوامر قبض ضد من يعارضنا بل بالعكس فتحنا كل قنوات التواصل مع المعارضين".