رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيادة عائدات السياحة في تونس بأكثر من النصف.. وتدفق قليل للسياح الجزائريين

نشر
الأمصار

استقطبت تونس نحو ثلاثة ملايين سائح حتى نهاية يوليو هذا العام، فيما زادت العائدات بأكثر من النصف على أساس سنوي، في انتعاش مستمر للقطاع الحيوي غير أن تدفق السياح الجزائريين لا يزال قليلا منذ إعادة فتح الحدود البرية بالكامل بين البلدين.

وبعد ركود استمر عامين بسبب جائحة كورونا، التي أطاحت بأكثر من 70% من عدد الوافدين والعائدات، حقق القطاع انتعاشا نسبيا بعودة السياح بأعداد أكبر من أوروبا أساسا وبدرجة أقل من ليبيا.

وبلغت عائدات السياحة  خلال سبعة أشهر من هذا العام نحو 623 مليون دولار أمريكي بزيادة قدرت بـ57% مقارنة بنفس الفترة في 2021، وفق بيانات البنك المركزي التي نشرت اليوم الخميس.

وقال وزير السياحة بتونس  محمد معز بالحسين، إن الأرقام تقترب من مؤشرات عام 2019 لكن الوضع لا يزال يحتاج إلى إصلاحات هيكلية للعودة إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا ثم تجاوزها في مرحلة ثانية.

وتوافد على تونس أكثر من 9 ملايين سائح في 2019 وهو رقم لم تعرفه البلاد من قبل.

لكن الجزائريين، الذين شكلوا ثلث الوافدين في ذلك العام، لم يتعد عددهم 60 ألفا منذ فتح الحدود البرية منتصف الشهر الماضي بعد غلق استمر لأكثر من عامين بسبب جائحة كورونا.

ووضعت تونس توقعات بدخول مليون جزائري حتى نهاية العام الجاري، لكن تحقيق هذا الرقم يصطدم بصعوبات بسبب تأخر الحجوزات. 

أخبار أخرى.. 

الجزائر: خمسة قتلى وجريحين في مجزرة مرورية بولاية تيارت

تسبب حادث مرور بولاية تيارت غرب الجزائر،  اليوم الخميس، في مقتل 5 أشخاص و إصابة اثنين آخرين.

وأفادت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، أن أعوان الوحدة الرئيسية بولاية تيارت تدخلوا في حدود الساعة 09 و35 دقيقة. على اثر حادث اصطدام بين سيارتين سياحيتين. على الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل الرباط بين منطقتي قرطوفة والدحموني.

وأوضحت ذات المصالح، أن الضحايا تتراوح أعمارهم مابين 3 سنوات و84 سنة، والجريحين تبلغ أعمارهما 61 و79 سنة. 

وفي سياق أخر، تستضيف الجزائر في نوفمبر 2022 لأول مرة التدريب الجزائري الروسي المشترك "درع الصحراء"، وفق وكالة "سبوتنيك"

وأخبر مصدر إعلامي في المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا الصحفيين بأن فعاليات التدريب المشترك "درع الصحراء 2022"، الذي سينفذه نحو 80 عنصرا من القوات المسلحة الروسية و80 عنصرا من القوات الجزائرية في الجزائر في نوفمبر المقبل، تتضمن البحث عن الإرهابيين في الصحراء وتحييدهم.