رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ممثل الفاو: المملكة قدمت 40 مليون دولار لدعم المنظمة في اليمن

نشر
منظمة الأمم المتحدة
منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة

قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، حسين جادين: “إن المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والشؤون الإنسانية، وقفت بجانب المنظمة ودعّمتها في عملها باليمن”.

وكشف جادين أن المملكة قدمت دعمًا يبلغ 40 مليون دولار لمنظمة “الفاو” في اليمن، حتى تتمكن من الوصول إلى المتضررين في المحافظات اليمنية.

وأكد جادين على وجود احتياجات كثيرة للمتضررين في اليمن، جراء الأزمة الإنسانية، معربًا عن أمل المنظمة في الوصول إلى كل المتضررين في اليمن، بمساعدة مركز الملك سلمان للإغاثة.

ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، هو مركز مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تم تأسيسه في 27 من رجب 1436هـ بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

مركز الملك سلمان هو المسؤول عن عملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية، بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم، كما نفذ المركز عددًا من البرامج والمبادرات الإنسانية بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم.

 

أخبار أخرى…

اليمن.. اشتباكات عنيفة تخلف قتلى وجرحى في شبوة

دخلت الإخوان بمشاركة قوات أمنية محسوبة على التنظيم الإرهابي، الإثنين، مواجهات طاحنة في محافظة شبوة، جنوب اليمن.

ويقود الإخواني العميد عبدربه لعكب، تمردا على قرار السلطات المحلية في شبوة، وذلك بعد إقالته من قيادة القوات الخاصة لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى لتمرير مشروع تنظيم الإخوان الإرهابي في المحافظة.
وبدأت مليشيات الإخوان ومجاميعهم داخل الوحدات الأمنية والعسكرية في شبوة بالهجوم على قوات دفاع شبوة الأمنية وقوات العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

كما طال الهجوم بمختلف أنواع الأسلحة بما فيه المدفعية وحدات دفاع شبوة، القوة المحلية المكلفة بضبط الأمن في المحافظة تحت إشراف التحالف

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى، حيث شوهد سيارات الإسعاف تهرع في نقل الجرحى إلى مستشفيات شبوة، طبقا للمصادر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لمعارك ليلية عنيفة بالأسلحة الثقيلة.

ويأتي ذلك بعد إقالة محافظ شبوة رئيس اللجنة الأمنية قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب من منصبه، السبت الماضي، لكن الأخير رفض القرار بزعم أنه قوة أمنية تخضع للداخلية متخذا ذلك ذريعة للتمرد والفوضى.

وجاء قرار المحافظ بموجب توجيهات من مجلس القيادة الرئاسي لقيادة السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات الضامنة لتثبيت الأمن والاستقرار في شبوة، إلا أن وزير الداخلية الموالي للإخوان كعادته رفض القرار ما عد تشجيعا من أعلى هرم السلطة التنفيذية على التمرد حفاظا على ما تبقى من نفوذ للتنظيم الإرهابي.