رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اختيار تونس ضيف شرف مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ38

نشر
الأمصار

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، اختيار تونس ضيف شرف الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان، وهي دورة النجم محمود حميدة، التي تقام خلال الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر القادم، احتفالا بعام الثقافة المصرية التونسية 2021- 2022.


وأوضح مهرجان الإسكندرية السينمائي أن الاحتفالية تتضمن تنظيم بانوراما للسينما التونسية الكوميدية وتكريم عدد من صناعها، كما تتضمن تنظيم معرض صور للأفلام المصرية التي صُوّرت في تونس للناقد خميس خياطي 

وأشارت إلى أن السينما التونسية تشارك في مسابقات المهرجان المختلفة بعرض مجموعة من أحدث أفلامها في مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ومسابقة نور الشريف للفيلم العربي.


ومن المقرر أن تُعقد ندوة بحضور ضيوف المهرجان من تونس حول العلاقات الثقافية وخاصة السينمائية بين البلدين الشقيقين، بمشاركة عدد من السينمائيين والفنانين.


يُقام المهرجان تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، ومحمد الشريف محافظ الإسكندرية، ويُقام حفلا الافتتاح والختام بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية.

 

أخبار أخرى.. 

تونس: الدستور الجديد يعمل على استرجاع دور المدرسة وتحسين جودة التعليم

أكدت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، أن الدستور الجديد سعى لتحقيق المزيد من الدعم لثروتنا البشرية حيث نص من ضمن بنوده على إحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم، والذي سيعمل على استرجاع دور المدرسة وتحسين جودة التعليم ومواكبة استعمال الرقميات في المناهج التّعليمية والاستعداد للمهن الجديدة.

جاء ذلك في كلمة لبودن خلال الاحتفال بيوم العلم وتكريم المتفوقين بالمعهد العلوي بتونس بحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ووالي تونس ورئيسة بلدية تونس.

وأضافت رئيسة الحكومة التونسية، أن الدولة سعت منذ الاستقلال وحتى اليوم إلى الاستثمار في رأسِ المال البشري ودعم العلم والمعرفة، وراهنت منذ البداية على تَعميم التعليم، وتوفير منظومة تربوية شاملة، إجبارية ومجانية، متاحة للجميع، وخاصة الفتيات.

وأوضحت أن الحكومة وضعت التربية والتعليم في مقدمة أولوياتها لما لها من أهمية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ظل التحديات الراهنة وخاصة تحقيق الأمن الغذائي والمائي والطاقي والانتقال الايكولوجي والتأقلم مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن من التحديات العاجلة أيضًا التسريع في الانتقال الرقمي والتطور التكنولوجي في إطار اقتصاد المعرفة وتطوير الأَدوية البيولوجية والمحافظة على صحة المواطن.

ونوهت بدور المدرسة التونسية، التي كونت أجيالا من النساء والرجال الذين يمثلون فخرا لتونس، خاصة المعهد العلوي، الذي ساهم في تكوين نخب تونس الحديثة وساهم ولا يزال يساهم في تكوين الآلاف من ذوي المهارات والكفاءات، وإبراز تَخصصاتهم، ووضع قدراتهم المعرفية والعلمية على ذمة تنمية تونس واقتصادها ومؤسساتها وهياكلها في شتى المجالات العلمية والهندسية والأكاديمية والثقافية والإعلامية والرياضية.