رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تلجأ لـ «الاستمطار الصناعي» لزيادة نسبة الأمطار

نشر
الأمصار

بدأت المملكة العربية السعودية من أداء عملية «استمطار السحب» وفقًا للخطة الزمنية التي وضعتها هيئة الأرصاد السعودية، لزيادة نسبة الأمطار، في احتمالات أن تزيد نسبة الأمطار إلى 20%.

بدأت المملكة في تطبيق ذلك على محافظة الباحة، بالشراكة والاتفاق مع إمارة المحافظة، وقد تم تجهيز غرفة عمليات مصممة على أدق التفاصيل والتقنيات الأرصادية والرادارات الدقيقة، والتي تعمل على مدار الساعة.

 

وجاءت مشاركة من العلماء والمتخصصين في السعودية لتحديد مواقع الاستمطار، وعلى أساس ذلك تقوم الرادارات المخصصة بـ «بذر» المواد المحفزة وهي مواد «صديقة للبيئة» وتلقيحها في أماكن محددة في السحب، لتحفيز هطول الأمطار وزيادة الكمية.

 

وأوضح أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أن عملية تلقيح السحب آمنة وهي صديقة للبيئة، وأكد على أن جميع المواد المتخصصة في استمطار السحب يتم معالجتها وفحصها من قبل المتخصصين قبل استخدامها، كما أكد على أنها صديقة للبيئة.

 

ونفى «غلام» الشائعات المنتشرة حول مخاطر الاستمطاروأضراره، كما أكد على أن برنامج الاستمطار سيقوم على تحفيز السحب للهطول المطري، وزيادة كمية الأمطار مما يعود بالأثر الإيجابي على قطاعي الزراعة بزيادة المحاصيل الزراعية وارتوائها، وقطاع السياحة في محافظة الباحة.

 

كما أن التغير المناخي الذي تعرض له العالم في الفترة الأخيرة على المستوى الدولي أدى إلى حالة من التوتر والقلق العالمي باتجاه جميع الدول التي عانت من التغير المناخي، مما أدى لانتشار موجات الغبار، حرائق الغابات، والظواهر القابلة للانتشار والزيادة بسبب التغير المناخي الحاصل.

 

والتغير المناخي من الأساسيات التي تركز عليها السعودية الفترات القادمة، وتسعى من خلال مشروع الاستمطار الذي تنوي أن تتبعه، على أمل زيادة نسبة الأمطار وزيادة كمية هطول المياة، وتتوقع الأرصاد أن تصل نسبة الزيادة على 20%.

 

وتحارب المملكة تصحر الغابات الذي تخشى أن يهاجمها في أي وقت، والحد من الحرارة والموجات الغبارية الفصلية والموسمية للقضاء على المشكلات المناخية.

وبالفعل قد نظمت إمارة منطقة الباحة ورشة علم بعنوان «تجربة الاستمطار الصناعي».

 

أخبار أخرى..

السعودية تثمن جهود الأمم المتحدة في الالتزام بالهدنة الإنسانية باليمن

رحبت السعودية، الأربعاء، بتمديد الهدنة في اليمن، مؤكدة أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.

ووفق بيان لوزارة الخارجية السعودية، "ثمنت المملكة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك تماشيًا مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس/آذار  2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل".

وشددت على "موقف الرياض الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق".

وأكدت أن "الهدنة تهدف في المقام الأول إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كما تؤكد على أهمية التزام الحوثيين ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية في تعز، وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين".

 

قوبل تجديد اتفاق الهدنة الأممية باليمن لشهرين إضافيين بترحيب واسع من العديد من دول العالم، حيث اعتبر "خطوة مهمة لإيقاف نزيف الدم اليمني".

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ الساعة (16 بتوقيت غرينتش) الساعة 19:00 بتوقيت اليمن في 2 إبريل/نيسان من العام الجاري، ونصت على رحلات تجارية عبر مطار صنعاء وتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة ورفع حصار تعز، لكن هذا البند الأخير يصطدم بتعنت مليشيات الحوثي.